قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول 2021 إن الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الإثنين في شرم الشيخ، ركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث لم تكن القضية الفلسطينية القضية المركزية في الاجتماع.
كان نفتالي بينيت قد حل ضيفاً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر منذ ما يقارب 10 سنوات، تُوجت باجتماع شرم الشيخ بين الطرفين استمر 3 ساعات، ووصفه بينيت بـ"المهم جداً والجيد للغاية"، فيما قال بيان الرئاسة المصرية إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية وقضايا الشرق الأوسط وجهود التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية نقلت عن المصدر الدبلوماسي الرفيع تأكيده أن حكومة نفتالي بينيت ترى "أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تكون عالقة في وسط العلاقات الثنائية".
لكن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي قالت إن الاجتماع ركز بشكل أساسي على التعاون المصري-الإسرائيلي في المسائل الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
يشار إلى أن تل أبيب تقصد بالقضية الفلسطينية الجهود السياسية التي تحاول أطراف دولية لاستئناف المفاوضات بين حكومة بينيت والسلطة الفلسطينية في إطار السعي لتحقيق حل الدولتين.
قطاع غزة حاضر
المصدر الدبلوماسي أكد ما كانت قد تناولته وسائل إعلام إسرائيلية مساء الإثنين، من أن قطاع غزة كان حاضراً في النقاشات من ناحية أمنية، حيث قال إنه تم التركيز على وقف تهريب الأسلحة إلى غزة عبر معبر رفح.
كما قال المصدر الدبلوماسي إن الجانبين بحثا آليات لمنع وصول الأسلحة للمقاومة في غزة، بما في ذلك حركة حماس.
الصحيفة أشارت كذلك إلى أن منسق الأسرى الإسرائيليين يارون بلوم قد التقى مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لمناقشة مسألة جثث المدنيين والجنود الإسرائيليين التي تحتجزها حماس في غزة.
قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أوردت في تقرير لها، الإثنين، أن السيسي و"بينيت" تحدثا عن الوضع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من السيسي إيقاف تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس، وذلك من خلال رفع مستوى الرقابة في معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للقطاع على مصر والخارج.
أما قناة 13 الإسرائيلية فقد قالت إن السيسي أبلغ بينيت أن مصر ستعمل على منع إطلاق الصواريخ من غزة.
من جانبه، وصف المتحدث باسم بينيت، متان سيدي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اللقاء بين السيسي وبينيت بـ"الدافئ"، مشيراً إلى أن اللقاء الثنائي امتد لنحو 3 ساعات.
الأول منذ 10 سنوات
يشار إلى أن اللقاء عقد بشرم الشيخ في وقت ارتفع فيه مستوى التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، إثر غارات إسرائيلية وإطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وتتوسط مصر بين الجانبين في موضوع إعادة الإعمار بالقطاع، في الوقت الذي تصر فيه تل أبيب على إفراج المقاومة عن جنودها المحتجزين كشرط لإعادة الإعمار ورفع الحصار، فيما تطالب المقاومة بصفقة تبادل أسرى.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية ومستشارته السياسية شيمريت مئير، والسفيرة الإسرائيلية في القاهرة.
ويعد اللقاء هو الأول بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ أن تولى الأخير مهام منصبه في يونيو/حزيران الماضي.
كما أنها تعد أيضاً الزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية لمصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، لمصر في يناير/كانون الثاني، قبل أيام على اندلاع ثورة 2011.
في 18 أغسطس/آب الماضي، التقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، في تل أبيب، ووجّه إلى الأخير خلال اللقاء، دعوة رسمية باسم السيسي، لزيارة القاهرة.
كان نفتالي بينيت قد حل ضيفاً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر منذ ما يقارب 10 سنوات، تُوجت باجتماع شرم الشيخ بين الطرفين استمر 3 ساعات، ووصفه بينيت بـ"المهم جداً والجيد للغاية"، فيما قال بيان الرئاسة المصرية إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية وقضايا الشرق الأوسط وجهود التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
فلسطين ليست عائقاً!
صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية نقلت عن المصدر الدبلوماسي الرفيع تأكيده أن حكومة نفتالي بينيت ترى "أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تكون عالقة في وسط العلاقات الثنائية".
لكن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي قالت إن الاجتماع ركز بشكل أساسي على التعاون المصري-الإسرائيلي في المسائل الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
قطاع غزة حاضر
المصدر الدبلوماسي أكد ما كانت قد تناولته وسائل إعلام إسرائيلية مساء الإثنين، من أن قطاع غزة كان حاضراً في النقاشات من ناحية أمنية، حيث قال إنه تم التركيز على وقف تهريب الأسلحة إلى غزة عبر معبر رفح.
كما قال المصدر الدبلوماسي إن الجانبين بحثا آليات لمنع وصول الأسلحة للمقاومة في غزة، بما في ذلك حركة حماس.
الصحيفة أشارت كذلك إلى أن منسق الأسرى الإسرائيليين يارون بلوم قد التقى مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لمناقشة مسألة جثث المدنيين والجنود الإسرائيليين التي تحتجزها حماس في غزة.
قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أوردت في تقرير لها، الإثنين، أن السيسي و"بينيت" تحدثا عن الوضع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من السيسي إيقاف تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس، وذلك من خلال رفع مستوى الرقابة في معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للقطاع على مصر والخارج.
أما قناة 13 الإسرائيلية فقد قالت إن السيسي أبلغ بينيت أن مصر ستعمل على منع إطلاق الصواريخ من غزة.
من جانبه، وصف المتحدث باسم بينيت، متان سيدي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اللقاء بين السيسي وبينيت بـ"الدافئ"، مشيراً إلى أن اللقاء الثنائي امتد لنحو 3 ساعات.
الأول منذ 10 سنوات
يشار إلى أن اللقاء عقد بشرم الشيخ في وقت ارتفع فيه مستوى التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، إثر غارات إسرائيلية وإطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وتتوسط مصر بين الجانبين في موضوع إعادة الإعمار بالقطاع، في الوقت الذي تصر فيه تل أبيب على إفراج المقاومة عن جنودها المحتجزين كشرط لإعادة الإعمار ورفع الحصار، فيما تطالب المقاومة بصفقة تبادل أسرى.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية ومستشارته السياسية شيمريت مئير، والسفيرة الإسرائيلية في القاهرة.
ويعد اللقاء هو الأول بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ أن تولى الأخير مهام منصبه في يونيو/حزيران الماضي.
كما أنها تعد أيضاً الزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية لمصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، لمصر في يناير/كانون الثاني، قبل أيام على اندلاع ثورة 2011.
في 18 أغسطس/آب الماضي، التقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، في تل أبيب، ووجّه إلى الأخير خلال اللقاء، دعوة رسمية باسم السيسي، لزيارة القاهرة.