قالت الفنانة التونسية هند صبري، الجمعة 3 سبتمبر/أيلول 202، إنها خُطبت قبل ذلك لفنان سوري شهير وهو الفنان باسل خياط، وكذلك للسيناريست المصري محمد حفظي.
صبري قالت خلال استضافتها في برنامج "السيرة"، على إحدى القنوات المصرية الخاصة، إن عدم ارتباطها برجل تونسي ليس بسبب واقعة انفصال والديها، وإنما لعدم استقرارها بتونس وإقامتها الدائمة في مصر، بسبب ظروف تصوير أعمالها الفنية هناك.
اقرأ أيضاً
حب من طرف واحد
في المقابل أشارت إلى أنها عاشت قصة الحب مرتين في حياتها؛ الأولى من تونس، وقتما كان عمرها 18 عاماً، أما الآخر فهو زوجها رجل الأعمال المصري، أحمد الشريف.
في سياق متصل قالت إن ما جذبها في زوجها أنه أحبها لشخصها، وليس كونها فنانة، لأنه كان يجهل في البداية عملها بالفن، الأمر الذي منحها طمأنينة؛ لكون العديد ممن يتزوجون فنانات يرتبطون بهن من أجل نيل الشهرة.
كذلك فقد قالت إن علاقتهما بدأت بصداقة تطورت إلى حب، وتابعت: "كل ما كان يهمني في البداية هل هو مبهور وإلا فعلاً بيحبني، وهذا حُسم من الأول؟ فهو لم يتعرف عليّ منذ أول لقاء لنا، ولم يعرف أنني فنانة مشهورة، خلال حفل عشاء جمعنا صدفة، وظللنا أصدقاء لمدة عام وأشهر لحين طلبني للزواج".
اقرأ أيضاً
خلافات مع الزوج
في المقابل كشفت عن نشوب خلاف بينها وبين زوجها في يوم زفافهما بتونس، بسبب رفضه ارتداء الزي التقليدي التونسي للعرائس، وهو الجبة والبرنس.
في حين قالت بخصوص مواصفات زوجها: "مكنتش عايزة حد يخنقني ويكبتني، ويطلّع عليا عُقد معينة، أو يحس إني عشان بشتغل أو معروفة فأشيل أنا المسؤولية عنه، كانت معاهدة صعبة جداً، والحمد لله لقيتها".
أما فيما يتعلق بحصولها على الجنسية الكندية مثل زوجها، فقالت: "بناتي عندهم 3 جنسيات، أنا لا، زوجي معه الجنسية الكندية"، وتابعت: "علاقتنا كانت صداقة حب، بدأت صداقة، وخلاني أحبه، ومشاعري تجاه أحمد بتتلوّن وتتغير، والأساس فيها كان صداقة".
كما أضافت: "أول حاجة كان بيضحّكني، ونادراً ماحد بيعرف يضحّكني، مش أي خفة دم، وده شدني ليه، ورأيت فيه أموراً مناسبة، وهذا ما أقوله لبناتي، لأن الحب الأعمى لا يصلح، بدأت علاقتي به وأنا مستلطفاه".
أما عن أسوأ ما في الزواج، فقالت الفنانة التونسية هند صبري: "الروتين هو الذي يقتل الزواج، مش لازم كل يوم أصحى هناكل إيه، ونتغدى في معاد ثابت، الروتين يدمر أي علاقة".