ذكرت تقارير صحفية مصرية، مساء الأحد 29 أغسطس/آب 2021، أن محكمة شمال الجيزة الابتدائية، قد غرَّمت الفنان المصري المعروف والمثير للجدل، محمد رمضان مبلغ 12 مليون جنيه، وذلك بعد أن قضت بإخلاله بالعقد الذي وقعه مع شركة إنتاج، بخصوص عمل فني مشترك بينهما.
حسب صحيفة "الوطن" المصرية، فإن رمضان كان تعهد من خلال العقد المبرم بأداء دور في فيلم "بطل عادي"، قبل أن يخل بالعقد، لتحكم عليه المحكمة بأداء المبلغ المذكور بناءً على ما جاء في بنود العقد، بالإضافة إلى مبالغ أخرى مرتبطة بمصاريف القضية وأتعاب المحاماة.
في تفاصيل الحكم، أوردت المحكمة أن حكمها أصدرته بعد أن أثبتت شركة الإنتاج، التي تحمل اسم "العدل جروب"، بأن محمد رمضان قد أخل ببنود الاتفاق بينهما بدون أي سند قانوني، والمتمثل في عدم التزامه بأداء الدور الذي تم التوقيع عليه في العقد.
يأتي هذا الحكم، في الوقت الذي ما زال يتصدر فيه الممثل والمغني المصري المعروف العناوين و"التريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر الجدل الذي خلفه "منحه دكتوراه فخرية من لبنان".
جدل لا ينتهي
في لقاء له على قناة "الجديد" اللبنانية، أطل الفنان المصري محمد رمضان، السبت 28 أغسطس/آب 2021؛ للحديث عن الانتقادات الكثيرة التي طالته في الفترة الماضية، خاصةً تكريمه بمنصب "سفير الشباب العربي".
الفنان المصري قال في حواره مع القناة اللبنانية: "سعيد جداً بحصولي على لقب سفير الشباب العربي، لأنه يضيف لي الكثير، فأنا أمثّل الشباب في رحلة كفاحي ورحلتي في الحياة ومشواري"، حسبما قال.
كان ما يُعرف إعلامياً باسم المركز الثقافي الألماني في لبنان قد منح محمد رمضان الدكتوراه الفخرية وكذلك منصب "سفير الشباب العربي"، وبعد موجة شديدة من الانتقادات طالت المركز، الذي كشفت تقارير إعلامية أنه لا علاقة له بالحكومتين اللبنانية والألمانية، خرج المركز وأعلن اعتذاره للشعب المصري عن تكريمه لرمضان.
كذلك خرج وزير الثقافة اللبناني ونقيب محترفي الموسيقى والغناء للرد على اللغط الحاصل، إذ قال وزير الثقافة اللبناني عباس مرتضى، في تصريح لقناة "الحرة"، إن النسخة الجديدة من مهرجان "أفضل" هي التي منحت هذا اللقب لرمضان، مؤكداً أنه لم يحضر هذا التكريم، وأضاف: "هذا المهرجان كان برعاية وزارة الثقافة وبحضور ممثل عني، ليس أكثر".
رغم توقيعه أسفل الشهادة، نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان فريد بوسعيد، منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان، وقال بوسعيد: "أنا حضرت مهرجان (أفضل) شخصياً، لكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات".