“معركة” بالأسلحة النارية بمطار كابول.. قتيل وجرحى باشتباكات شاركت بها أمريكا وألمانيا ضد “مجهولين”

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/23 الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/23 الساعة 05:28 بتوقيت غرينتش
آلاف المدنيين المستميتين على الفرار من أفغانستان/ رويترز

قال الجيش الألماني، الإثنين 23 أغسطس/آب 2021، إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين مجهولين عند البوابة الشمالية بمطار كابول.

وكتب الجيش الألماني على حسابه الرسمي على موقع تويتر إن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في المعركة التي شاركت فيها أيضاً قوات أمريكية وألمانية، وأضاف أنه لم تقع إصابات بين جنود الجيش الألماني.

ويأتي هذا في وقت تحشد فيه عمليات الإجلاء الضخمة في كابول -التي قال بايدن إنها "من الأصعب في التاريخ"- طائرات من كل أرجاء العالم لإجلاء دبلوماسيين وأجانب آخرين وأفغان يرغبون في الفرار من بلادهم.

كابول افغانستان أمريكا ألمانيا
الآلاف من الأفغان ينتظرون دورهم لمغادرة العاصمة الأفغانية كابول،/ رويترز

كما أجلت كندا نحو ألف أفغاني من بلادهم، وفق ما أعلن مسؤولون حكوميون كنديون، مشددين على خطورة الأوضاع في محيط مطار كابول.

وقال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الفرنسية، السبت، إنه "من المستحيل" على الولايات المتحدة وحلفائها إجلاء عشرات الآلاف من الأفغان وعائلاتهم بحلول 31 أغسطس/آب.

سيطرة طالبان

يذكر أنه خلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية. وفي 15 أغسطس/آب الجاري، دخل مسلحو الحركة العاصمة كابول وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني البلاد، ووصل إلى الإمارات، قائلاً إنه فعل ذلك لـ"منع وقوع مذبحة".

جاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، طوال نحو 20 عاماً، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

حيث تعاني أفغانستان حرباً منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم طالبان؛ لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

تحميل المزيد