أكدت دراسة علمية جديدة أن مستوى ضغط دم المرأة في الأسابيع التي تسبق الحمل، يمكن أن يؤدي إلى تحديد نوع الجنين سواء كان ذكراً أو أنثى، وذلك طبقاً لما أورده موقع Stay at Home Mum الأسترالي، الخميس 12 أغسطس/آب 2021.
فقد وجد باحثون بالولايات المتحدة صلة ملموسة بين ضغط الدم لدى النساء قبيل حملهن وجنس أطفالهن.
هذه الدراسة الجديدة قادها الدكتور رافي ريتناكاران، من مستشفى ماونت سيناي بمدينة تورونتو الكندية، ونُشِرَت في دورية Journal of Hypertension الأمريكية.
في حين خضعت للفحص 1411 امرأة بالصين كنَّ يخططن للحمل في غضون نحو 26 أسبوعاً قبل حملهن.
على أثر تلك الفحوصات، كشفت نتائج الدراسة أنه بالنسبة للنساء اللائي حملن، كلما ارتفع ضغط الدم الانقباضي أثناء الأسابيع الـ26 السابقة للحمل، زادت فرصتهن في إنجاب "صبي".
فيما كان لدى 672 امرأة أنجبن فتيات، ضغط دم انقباضي يبلغ 103.3 ملم زئبق، مقابل 106.0 ملم زئبق لدى 739 امرأة أنجبن فتياناً.
كما كشفت البيانات أنه إذا وصل ضغط الدم الانقباضي للأم إلى 123 ملم زئبقي، فإنَّ فرصتها في إنجاب "صبي" تزيد بمقدار 1.5 مرة عن إنجاب فتاة.
يشار إلى أن ضغط الدم الانقباضي هو الرقم الأعلى لقراءة ضغط الدم، وضغط الدم الانبساطي هو الرقم السفلي الذي يشير إلى القوة بين النبضات.
إلا أن نتائج تلك الدراسة الطبية الحديثة لا تعني بالتأكيد أن محاولة رفع ضغط الدم أو خفضه لديكِ، ستمكّنكِ من اختيار جنسك المفضل.
وفق تلك الدراسة، لا أحد يعرف في الواقع كيف يمكن أن يؤثر ضغط الدم في جنس الطفل؛ لذا نصحت الأمهات بألا يحاولن العبث بضغط الدم، على أمل إنجاب ما يتوقن إليه سواء كان صبياً أو فتاة.