ظهرت مجدداً الأميرة لطيفة ابنة حاكم دبي في صورة جديدة وهي في أيسلندا، بعد انتشار تقارير بشأن تعرضها للاختطاف على يد عائلتها واحتجازها في مكان مجهول خلال السنوات الماضية.
موقع Middle East Eye البريطاني قال الإثنين 9 أغسطس/آب 2021، إن سيونيد تايلور، المعلمة المقيمة في دبي، نشرت صورة تجمعها بالأميرة لطيفة وهي في أيسلندا على إنستغرام يوم الإثنين 9 أغسطس/آب.
إذ ساد اعتقاد لفترة طويلة أن الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم محتجزة على يد والدها رئيس مجلس الوزراء في الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
الأميرة لطيفة تظهر مجدداً
الصورة، التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي سيونيد تايلور، تُظهر لطيفة وتايلور تقفان في مكان مفتوح، ويتوسطهما رجل.
جاء في التعليق التوضيحي على الصورة: "رحلة رائعة إلى أيسلندا مع لطيفة وماركوس". فيما سبق أن نشرت سيونيد صورة لها مع لطيفة في مدريد في يونيو/حزيران الماضي.
بعد أيام من ظهور صور الأميرة لطيفة، نشرت وسائل إعلام بياناً منسوباً لمحامي الأميرة لطيفة، يزعم أنه أصبح بإمكانها الآن "السفر إلى حيث تريد"، وفق ما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، في 22 يونيو/حزيران الماضي.
إذ ظهرت ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، الشيخة لطيفة، الإثنين 21 يونيو/حزيران، في صورة جديدة نشرتها سيدة بريطانية وقالت إنها من إسبانيا أثناء قضاء عطلة في أوروبا.
التصريحات الموجزة التي نُسبت للشيخة لطيفة هي الأولى التي تُنقل عنها منذ هروبها الدرامي من الإمارة قبل ثلاث سنوات، رغم أن مكتب المحاماة الذي يمثلها، تايلور ويسينغ، أكد أنه لا ينبغي الإشارة إليها إلا على أنها قادمة مباشرة من الأميرة نفسها.
تفاصيل اختطاف ابنة حاكم دبي
كان عملاء من دبي قد ألقوا القبض على لطيفة وأعادوها إلى الإمارة عام 2018 بعد محاولتها الفرار من والدها عن طريق عبور بحر العرب. والعام الماضي، حكم قاضٍ بريطاني بأن الشيخ محمد يحتجز كل من لطيفة وشقيقتها شمسة وأنه خطف الاثنتين في مناسبتين منفصلتين.
بينما كشفت الشيخة لطيفة آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، عن تفاصيل جديدة بشأن احتجازها من قبل والدها من خلال رسائل مصورة سرية أرسلتها إلى أصدقائها تتهم فيها والدها بالاحتفاظ بها "رهينة"، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" يوم 16 فبراير/شباط 2021.
في التسجيلات التي حصلت عليها "بي بي سي" أوضحت الشيخة لطيفة أن عناصر من القوات الخاصة خدروها بينما كانت تحاول الهرب على ظهر زورق وأعادوها جواً إلى أحد المعتقلات.
فيما توقفت الرسائل السرية التي كانت تبعث بها لطيفة، ولذا يحث أصدقاؤها الأمم المتحدة على التدخل، مع العلم أن إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كانتا قد قالتا إنها بأمان وتتمتع برعاية أسرتها.
الموقع أوضح أن مقاطع الفيديو سُجلت على مدى عدة أشهر على هاتف أعطي إلى لطيفة سراً بعد حوالي عام من إعادتها إلى دبي. وقد سجلتها في الحمام، لأنه كان المكان الوحيد الذي يمكنها قفله.