استشهد الفلسطيني شادي سليم (41 عاماً)، مساء الثلاثاء 27 يوليو/تموز 2021، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة بيتا، جنوبي نابلس (شمال)، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان.
إذ قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص صوب سليم، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة، ما أدى لاستشهاده".
كما أضافت أن "جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد، ونقلوه بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال في المنطقة".
من جانبه، قال نائب رئيس بلدية بيتا موسى حمايل، في تصريح لوكالة "الأناضول" للأنباء إن الشهيد كان في طريقه للمنزل عائداً من العمل.
كما أكد أن "الشهيد لم يشكل أي خطورة على جنود الاحتلال ولم تكن هناك مواجهات على مدخل البلدة، وما جرى هو إعدام ميداني له".
المتحدث نفسه، أشار إلى أنهم لم يبلغوا حتى الآن من الاحتلال بموقف تسليمهم جثمان الشهيد.
في الجهة المقابلة، زعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الشهيد الفلسطيني كان يحمل قضيباً حديدياً و"تقدم بسرعة" صوب القوات رغم إطلاقها أعيرة تحذيرية في الهواء.
كما أضافت المتحدثة "عندما واصل المشتبه به التقدم أطلق (الضابط) النار باتجاهه". وأوضحت أنه سيتم التحقيق في الواقعة.