تُعَدُّ الملكة إليزابيث الثانية، ووالدها الملك جورج الخامس، والأمير ديانا أحد أبرز الأمثلة على الشخصيات الملكية التي قام بتجسيدها نجوم الشاشة الكبيرة والتلفزيون من خلال عرض حياتهم في أعمالٍ فنية.
إليكم بعضاً من أفضل الأفلام التي غطّت دراما العائلة الملكية خلف أسوار القصور.
فيلم The King's Speech عام 2010
فاز كولين فيرث بجائزة أوسكار عام 2011 عن تجسيده لشخصية الملك جورج السادس، والد الملكة الحالية الراحل.
إذ كان الممثل نجماً لفيلم The King's Speech، الذي انتقى قصةً لا تُروى كثيراً من أزمة التنازل عن العرش عام 1936.
ولم يكُن يُفترض بوالد إليزابيث أن يصير ملكاً، لكنه صعد إلى العرش بعد تنازل شقيقه إدوارد الثامن عن العرش من أجل الزواج بويليس سمسون، المطلقة الأمريكية.
ويُصوّر الفيلم معاناة جورج السادس من أجل التغلب على تلعثمه بمساعدة علاج النطق الذي حصل عليه من الممثل ليونيل لوغ، الذي لعب دوره جيوفري راش.
فيلم The Queen عام 2006
لعبت هيلين ميرين دور إليزابيث خلال واحد من أحلك العصور بعد وفاة الأميرة ديانا مباشرةً في حادث سيارة بباريس عام 1997.
وكان الأمير هاري والأمير ويليام مع العائلة الملكية في قلعة بالمورال بأسكتلندا وقت وفاة أمهما.
وتروي الملكة قصة جهود عائلتها من أجل الحصول على الخصوصية أثناء الشعور بالحزن على الفقيدة في وقت شهد حداداً جماعياً غير مسبوق.
بينما لعب الفنان مايكل شين دور رئيس الوزراء توني بلير -الذي اشتهر بوصفه ديانا على أنّها "أميرة الشعب"- وهو يحاول إقناع العائلة بالعودة إلى لندن.
فيلم Harry and Meghan: A Royal Romance عام 2018
روى الأمير هاري وميغان ماركل قصتهما عبر واحدةٍ من أشهر المنصات العالمية: برنامج أوبرا وينفري الخاص.
لكن قناة Lifetime الأمريكية نشرت أيضاً روايتين أخريين عن علاقتهما الرومانسية.
وقد بدأوا هذه السلسلة بفيلم: Harry and Meghan: A Royal Romance، الذي صدر عام 2018 قبل أيامٍ من حفل زفافهما الملكي في مايو/أيار.
وأعقبوا ذلك في عام 2019 بفيلم Harry & Meghan: Becoming Royal، الذي يروي قصة العام الأول من زواجهما.
وقد أعلنا الآن مؤخراً عن الفيلم الثالث في السلسلة: Harry & Meghan: Escaping the Palace، والذي بدأت مرحلة تجارب الأداء فيه بالفعل.
فيلم Mary Queen of Scots عام 2018
يستكشف هذا الفيلم الصادر عام 2018 الصراع بين اثنتين من نساء العائلة الملكية وسط عالمٍ يُهيمن عليه الرجال.
إذ تعود ماري ستيوارت الكاثوليكية (سيرشا رونان) من فرنسا إلى أسكتلندا لتولّي العرش بعد وفاة زوجها، ملك فرنسا.
بينما إليزابيث الأولى البروتستانتية (مارغوت روبي) هي ملكة إنجلترا، لكنها لا تمتلك وريثاً وتشعر بالتهديد على عرشها من جانب ماري في بريطانيا خلال القرن الـ16.
فيلم The Other Boleyn Girl عام 2008
جرت إعادة كتابة The Other Boleyn Girl لعرضه على الشاشة نقلاً عن الرواية الأكثر مبيعاً بالاسم نفسه لفيليبا غريغوري.
ويروي الفيلم قصة محاولات آن بولين (ناتالي بورتمان) وشقيقتها ماري (سكارلت جوهانسون) من أجل الاستحواذ على قلب هنري الثامن، ملك إنجلترا (إيريك بانا).
وسيعرف أولئك المطلعون على التاريخ الملكي أنّها نجحت في مسعاها، رغم أنّها صارت في النهاية ثاني زوجات الملك ذوات المصير المشؤوم.
فيلم The Madness of King George عام 1994
يروي فيلم The Madness of King George، الحائز على جائزتي أوسكار وبافتا، قصة كيف تسبّبت معاناة الملك جورج الثالث مع الصحة العقلية في إثارة أزمة ريجنسي عام 1788.
ويستعرض الفيلم جهود أمير ويلز من أجل الحصول على حكم بأن والده عاجز عن تأدية مهامه، وذلك ليتمكّن من تولّي السلطة عبر قانون ريجنسي الذي يُقره البرلمان.
فيلم The Young Victoria عام 2009
في هذا الفيلم، تُصوّر لنا إيميلي بلنت ذكريات صعود فيكتوريا إلى العرش في بريطانيا القرن الـ19، لتصير ملكةً بعد أن كانت أميرة.
ويظهر هنا كيف تعرّضت للتنمّر من والديها في مراهقتها، وكيف وقعت في غرام ابن عمها الألماني الأمير ألبرت (روبرت فريند).
فيلم Roman Holiday عام 1953
لعبت أودري هيبورن دور البطولة مع غريغوري بيك في فيلم Roman Holiday الكلاسيكي عام 1953، من إخراج ويليام وايلر.
ومع أنّ بيك كان نجماً قبل هذا الفيلم، لكنّه كان بمثابة الخطوة الانتقالية لأودري التي لعبت دور الأميرة الخيالية آنا التي تختفي أثناء زيارةٍ رسمية إلى إيطاليا، بعد أن سئمت الحياة الملكية.
حيث غلبها النعاس بسبب المسكنات لتغفو على مقعدٍ في حديقة، حيث يعثر عليها الصحفي بيك الذي لا يعرفها ويظنها فتاةً ثملة، فيسمح لها بالنوم في منزله.
ثم يكتشف في اليوم التالي أنّ خبره الأساسي لهذا اليوم، حول حدثٍ يستضيف الأميرة آن، قد تم إلغاؤه -وأدرك أنّه استضاف الأميرة في منزله عن غير قصد، فيصطحبها في جولةٍ حول روما متظاهراً بأنّه لا يعرف هويتها الحقيقية.
فيلم Grace of Monaco عام 2014
بعيداً عن العائلة الملكية البريطانية، يروي هذا الفيلم قصةً خيالية من بطولة نجمة هوليوود غريس كيلي، عن حياتها أثناء زواجها بالأمير رينيه الثالث.
ولأن أحداث الفيلم تدور على خلفية التوترات بين موناكو وفرنسا عام 1962؛ يُحاول ألفريد هيتشكوك إقناع الممثلة بالعودة إلى هوليوود من أجل تصوير فيلم Marnie.
فيلم Diana: The Musical عام 2021
كعنقاء تخرج من الرماد، كان يُفترض بفيلم Diana: The Musical أنّ يكون مسرحيةً تُعرض في برودواي خلال مارس/آذار من عام 2020، لكن الجائحة دمرت كل الخطط.
ومع ذلك، فقد جرى تصويره بدون جمهور وسوف يُعرض على منصة نتفلكس بدءاً من الأول من أكتوبر/تشرين الأول، قبل أن يعود إلى المسارح في مدينة نيويورك بعد شهرين.
فيلم Spencer
لم يصدُر فيلم السيرة الذاتية المنتظر عن الأميرة ديانا بعد، لكن الجميع يتطلّع إليه بشدة في الخريف المقبل، وهو من بطولة كريستين ستيوارت.
حيث يُصوّر فيلم Spencer الأميرة ديانا وهي تنقلب على زواجها من الأمير تشارلز، وتُدرك أنّها ترغب في العودة إلى المرأة التي كانت عليها قبل الحياة الملكية.
وتدور الأحداث في شتاء عام 1991 أثناء قضاء رأس السنة مع العائلة الملكية في ساندرينغهام، قبل انفصالها عن أمير ويلز بعامٍ واحد.
ومع ذلك، فإنّ دقة الفيلم التاريخية قد جرى التشكيك فيها بواسطة الخبراء الملكيين الذين قالوا لمجلة Newsweek الأمريكية من قبل إنّ ديانا لم تكن في ساندرينغهام ذلك العام، وإنّ تشارلز هو الذي كان السبب في الانفصال وليس ديانا.