مهاجرون بينهم عراقيون محاصرون في معركة بين بيلاروسيا وأوروبا.. لوكاشينكو متهم باستخدامهم “كسلاح سياسي”

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/20 الساعة 07:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/20 الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لمهاجرين/ الأناضول

قالت صحيفة New York Times الأمريكية، الإثنين 19 يوليو/تموز 2021، إن مهاجرين من العراق وإفريقيا يجدون أنفسهم في مواجهة معركة "جيوسياسية" بين الاتحاد الأوروبي ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن "هذه المعركة اشتدت" منذ أن أجبرت حكومته طائرة ركاب تابعة لشركة طيران (رايان إير) على الهبوط وألقت القبض على ناشط معارض، أدى إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على لوكاشينكو الذي اتهمه الاتحاد بتشجيع المهاجرين على العبور إلى أوروبا.

فيما اتهم وزير خارجية ليتوانيا ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي روسيا البيضاء باستخدام الهجرة غير المشروعة كسلاح سياسي للضغط على الاتحاد بسبب عقوبات فرضها التكتل على مينسك.

بيلاروسيا أوروبا العراق مهاجرون عراقيون
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو/رويترز

وقال الوزير جابريليوس لاندسبرجيس خلال اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل، إن روسيا البيضاء تنقل مهاجرين من الخارج جواً وترسلهم عبر الحدود إلى دول الاتحاد، وأضاف: "يُستخدم اللاجئون كسلاح سياسي… سأتحدث مع زملائي حتى يكون للاتحاد الأوروبي استراتيجية مشتركة". وأدلى جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، بتصريحات مشابهة في وقت لاحق، وقال: "إن استخدام المهاجرين كسلاح والدفع بالناس على الحدود أمر غير مقبول".

ودخل قرابة 1700 مهاجر ليتوانيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، بطريقة غير مشروعة من روسيا البيضاء هذا العام، ومنهم أكثر من ألف مهاجر خلال يوليو/تموز فقط، وفقاً لجهاز حرس الحدود في ليتوانيا، وقال نصف هؤلاء المهاجرين إنهم مواطنون عراقيون.

فيما قال ألكسندر لوكاشينكو، رئيس روسيا البيضاء، الأسبوع الماضي إن حكومته لن تغلق حدودها مع جيرانها وتصبح "موقعاً لاحتجاز" المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

يأتي هذا في وقت توجه فيه وزير الخارجية جبريليوس لاندسبيرجس إلى العراق لمناقشة موضوع الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء.

فيما أكد الوزير العراقي، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن "الحكومة ستحقق بتهريب عراقيين إلى ليتوانيا عبر بلاروسيا".

تحميل المزيد