قررت شركة الألعاب الإلكترونية الصينية "تينسنت" اعتماد تقنية التعرف على الوجه، أطلق عليها موقع "سيكس تون" الصيني اسم "دورية منتصف الليل"، لمنع الأطفال من اللعب بين الساعة العاشرة ليلاً والثامنة صباحاً، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" الجمعة 9 يوليو/تموز 2021.
الموقع أشار إلى أن هذه التقنية ستمنع التحايل على الحظر الحكومي المعتمد عام 2019، لوضع حد أقصى لما يمكن أن ينفقه الشباب خلال اللعب.
يتعين على اللاعبين التسجيل عبر استخدام بطاقة هوية مرتبطة بقاعدة بيانات. لكن وردت تقارير عن استخدام الأطفال بطاقات تعريف أشخاص بالغين بدلاً من بطاقاتهم.
في الوقت الحالي يتعين إجراء مسح على الوجه لمن يلعب لفترة زمنية معينة للتأكد من أنه بالغ.
بدأت كبرى شركات الألعاب الإلكترونية، "تينسنت"، اختبار النظام الجديد عام 2018، وهو قابل الآن للتطبيق على أكثر من 60 لعبة. وصممت معظم الألعاب التي تنتجها "تينسنت" للهواتف، إذ تحظى ألعاب الهاتف بشعبية في الصين أكثر من الغرب.
من السهل تطبيق تقنية التعرف على الوجه باستخدام كاميرا الهاتف مقارنة مع الأجهزة الأخرى.
سبق أن طرح اقتراح لاختبار عمر اللاعب عبر استخدام الكاميرات، للتحقق من سن المستخدمين لمبيعات المنتجات التي تخص الراشدين على مواقع الإنترنت.
تصنف منظمة الصحة العالمية رسمياً إدمان الألعاب الإلكترونية على أنه مرض. وغالباً ما تتهم ألعاب الفيديو في الصين، بتأثيرها سلبياً على الشباب، بما في ذلك التسبب بقصر النظر عند الأطفال.
في محاولة لمعالجة ما تعتبره الصين "مشكلة" الألعاب، يجب أن تنال جميع الألعاب الجديدة الموافقة من قبل جهة تنظيمية.