أعلنت صانعة محتوى بريطانية عن إجرائها العملية رقم 18 مؤخراً لتبدو مثل نجم البوب الكوري جيمين، بعد أن أجرت خلال السنوات الأخيرة الكثير من عمليات التجميع، وفق ما ذكرته وسائل إعلام الأربعاء 30 يونيو/حزيران 2021.
إذ تصدرت أولي لندن (31 عاماً) عناوين الصحف لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2018، بعدما أنفقت أكثر من 150 ألف دولار على عمليات جراحية لتصبح شبيهة لنجم البوب جيمين من فرقة BTS الكورية.
إلا أن الانتقادات تجاهها تصاعدت بعد أن أعلنت مؤخراً في مقطع فيديو عن إجراء عملية لتضييق العينين ورفع الحاجبين والصدغ، ليصبح شكلها شبيهاً بأشكال الكوريين.
قالت أولي في مقطع الفيديو الذي بثته من المستشفى الذي أجرت فيه الجراحة: "مرحباً يا رفاق، أخيراً أصبحت كورية حقيقية، أنا سعيدة جداً، لقد اكتمل مظهري، أصبحت لدي الآن عيون كورية".
قوبل مقطع الفيديو بردود فعل كان معظمها ينطوي على انتقادات لاذعة، حيث قال أحد المتابعين: "كان بإمكانك الانتقال إلى كوريا والحصول على الجنسية، بتكاليف أقل بكثير".
في حين قال آخر: "هذا التصرف غير لائق أبداً، يمكنك تغيير شكلك، ولكن لا يمكنك تغيير عرقك".
بالمقابل قالت متابعة من أصل آسيوي، مُشجعة لأولي على ما فعلته: "تعرضت كثيراً للتنمر في المدرسة بسبب شكل عيني، أنا سعيدة الآن بوجود شخص مثلك يرغب في الحصول على عينين ضيقتين. أنا سعيدة بمظهري الآن" كما رد أحد الأشخاص، على التعليقات السلبية: "أتمنى إظهار بعض الاحترام لرغبات المرأة؟ لقد مرت بكل هذا لتكون مثل الأشخاص الذين تحترمهم وتحبهم".
من جهتها ردت أولي التي أطقلت على نفسها اسم "تايونغ"، على انتقادات الآخرين قائلة، إنها كورية الآن، سواء قبِل الناس ذلك أم لم يقبلوا، لأن هذا جعلها سعيدة وراضية عن نفسها، وعبرت عن احترامها الشديد للثقافة الكورية والشعب الكوري، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.