كشف إعلام عبري، الأحد، 20 يونيو/حزيران 2021 أنه من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، زيارة لدولة الإمارات، في وقت قريب.
إذ ذكر موقع "واللا" (خاص)، نقلاً عن مصادر خاصة (لم يحددها)، أن هذه ستكون أول زيارة للابيد للإمارات منذ توليه منصبه، حيث سيلتقي خلالها بنظيره عبدالله بن زايد.
أول زيارة لوزير إسرائيلي
أشار الموقع كذلك إلى أنّ الزيارة، ستكون الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى الإمارات، حيث منع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أي وزير من زيارة أبوظبي، قبل زيارته لها بنفسه.
فيما لم يقُم نتنياهو بأي زيارة علنية للإمارات، رغم أنه زارها سراً عدة مرات، حسب وسائل إعلام عبرية.
أشار الموقع إلى أنه "لا يزال غير واضح ما إذا كان لابيد سيلتقي ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة الأمير محمد بن زايد".
في حال حدث ذلك، سيكون أول لقاء علني بين شخصية إسرائيلية وحاكم الإمارات العربية المتحدة.
أداء اليمين الدستورية
أدى لابيد اليمين الدستورية، قبل أكثر من أسبوع، كرئيس للوزراء بالتناوب، ووزير للخارجية حالياً، فيما يتولى نفتالي بينيت رئاسة الوزراء حالياً، ضمن اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي أطاح بنتنياهو بعد 12 عاماً على رأس الحكومة في تل أبيب.
توصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/آب 2021 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه رسمياً منتصف سبتمبر/أيلول الماضي في البيت الأبيض.
منذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وقعت العديد من الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات بمجالات عدة.
مطالب بإلغاء اتفاق إماراتي
يأتي الحديث عن زيارة لابيد إلى الإمارات في الوقت الذي قالت فيه صحيفة إسرائيلية، الأربعاء، إن وزيرة حماية البيئة تامار زاندبرغ، تطالب بإلغاء اتفاق، لنقل النفط الإماراتي عبر إسرائيل.
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن أزمة دبلوماسية تلوح بالأفق مع الإمارات، بعد مطالبة وزيرة حماية البيئة، الجديدة، تامار زاندبرغ التي تنتمي لحزب ميرتس (اليساري) بالإلغاء الفوري للاتفاقية الموقعة، بين شركة خط أنابيب النفط عسقلان- إيلات مع حكومة الإمارات لنقل النفط عبر إسرائيل إلى أنحاء العالم.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في أبوظبي قولهم "إذا ألغت الحكومة الاتفاق، قد تحدث أزمة في العلاقات مع إسرائيل وسيهدد الخطر استقرار اتفاقيات إبراهيم".
لم تؤكد وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أو الحكومة الإماراتية هذه المعلومات التي نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، الداعمة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.