تمكنت وزارة الداخلية الليبية من تحرير 37 شخصاً كانوا مختطفين منذ 6 أشهر في قرية "الشويرف نوب" غرب ليبيا، من بينهم مواطنون من مصر والسودان ودول إفريقية أخرى، بحسب ما أعلنه قسم البحث الجنائي التابع لمديرية أمن الجفرة الليبية، الأربعاء 9 يونيو/حزيران 2021.
وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أوضحت، في بيان لها، أن المخطوفين كانوا محتجزين مدة ستة أشهر لدى التشكيل العصابي الذي خطفهم، مؤكدة إلقاء القبض على ثلاثة من عناصره.
كما قالت الوزارة إن العملية الأمنية التي قام بها أعضاء البحث الجنائي بالجفرة فجر أمس (الأربعاء)؛ لتحرير المخطوفين كانت ناجحة، مؤكدة اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المقبوض عليهم، ولا يزال البحث والتحري جاريين لضبط باقي التشكيل العصابي.
في وقت سابق، قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة في ليبيا، إن قوةً خاصةً من القوات المسلحة، وبالتعاون مع البحث الجنائي بمنطقة الشويرف على الطريق الصحراوي، تمكنت من فك أسر 40 مواطناً، اختطفتهم عصابة وعملوا على ابتزاز أهاليهم بطلب فدية عن كل واحد منهم.
أضاف المحجوب أن بلاغاً ورد من أحد سائقي سيارات الأجرة عن اشتباه في اختطاف 13 من المواطنين المصريين العابرين لمناطق وسط الجنوب الغربي أثناء عبورهم الطريق القادمين منه في اتجاه منطقة الشويرف على الطريق الصحراوي.
أضاف، بعد التحري وتجميع المعلومات تحركت القوة المشكلّة بسرعة، وعند مهاجمتها لمواقع الاحتجاز السرّية لهذه العصابة، تم اكتشاف وجود 40 شخصاً من دول: "السودان، وبنغلاديش، ومصر"؛ ليتبين أن هذه العصابة هي شبكة تهريب للبشر وابتزاز لأهاليهم بعد تسهيل عبورهم لطرق تهريب صحراوية.
كما تابع أن القوات المسلحة استطاعت من خلال نقاط التفتيش والدوريات الصحراوية تضييق الخناق على هذه المجموعات التي تنشط في المنطقة الغربية، وزاد نشاطها في بني وليد ومحيطها، بعد عودة القوات المسلحة من محيط العاصمة.