أعلنت اليونان، الإثنين 7 يونيو/حزيران 2021، أنها لن تقبل طلبات لجوء الأشخاص القادمين إليها من دول مثل سوريا والصومال، عبر تركيا، بدعوى أن الأخيرة دولة آمنة للاجئين، وذلك في بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والهجرة اليونانيتين.
وتقوم اليونان، بشكل متكرر، بإرغام طالبي اللجوء على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا في بحر إيجة بشكل غير قانوني، ورغم صدور العديد من الأخبار والتقارير من وسائل إعلام ومنظمات إغاثية دولية بهذا الشأن، فإن أثينا ترفض هذه الاتهامات.
فقد أشار البيان إلى أن قرار أثينا يشمل طالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلادش والصومال، عبر تركيا.
كما لفت إلى أن "تركيا تعد دولة آمنة للاجئين، وتستوفي جميع المعايير لفحص طلبات الحماية الدولية المقدمة من طالبي اللجوء القادمين من هذه الدول".
بدوره، أكد وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي، في بيان، أن بلاده لن تقبل من الآن فصاعداً، طلبات اللجوء المقدمة إليها من طالبي اللجوء القادمين من الدول المذكورة، عبر تركيا.
المتحدث ذاته اعتبر أن القرار الجديد "خطوة مهمة" نحو مكافحة تدفقات الهجرة غير القانونية، ومنع تهريب البشر.
بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2021، وصل أكثر من ألف طالب لجوء إلى اليونان عبر البحر، بحسب المفوضية السامية للاجئين.
يشار إلى أن 47% من طالبي اللجوء الموجودين في مخيمات جزر بحر إيجة أفغان، و15% سوريون، و9% صوماليون، بحسب وكالة الأمم المتحدة.