بعد شهر من ظهوره عرياناً، في لقطة فاضحة، خلال مناسبة افتراضية، ظهر من جديد وليام أموس، نائب البرلمان عن الحزب الليبرالي الحاكم بكندا، الخميس 27 مايو/أيار 2021، عبر الكاميرا وهو يتبول خلال جلسة افتراضية للبرلمان، الأمر الذي أثار جدلاً محلياً على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال أموس في اعتذار على حسابه بموقع "تويتر"، في ساعة متأخرة من مساء الخميس: "الليلة الماضية وخلال حضوري جلسة افتراضية لمجلس العموم وفي مكان خاص تبوّلت دون أن أدرك أنني أمام الكاميرا.. لذلك أشعر بحرج بالغ لما فعلته، وما قد يسببه ذلك من ألم لأي شخص رأى ما حدث.. أقدم اعتذاري الصريح".
فيما قال مراسلون سياسيون على "تويتر"، نقلاً عن مصادر، إن "أموس كان يتحدث عبر الهاتف في مكتبه عندما قرر التبول في فنجان القهوة بدلاً من إنهاء الاتصال أو تعليقه".
يتخلى مؤقتاً عن بعض مهامه
في حين ذكر أموس، وهو نائب ينتمي إلى إقليم كيبيك، أنه سيظل نائباً بالبرلمان، لكنه سيتخلى مؤقتاً عن بعض مهامه بالمجلس، مشيراً إلى أنه سيسعى للحصول على مساعدة، لكنه لم يحدد نوع المساعدة التي يتطلع إليها.
يشار إلى أن أموس يعمل مساعداً لوزير الصناعة فرانسوا-فيليب شامبين.
كان أموس قد لفت انتباه وسائل الإعلام في أبريل/نيسان الماضي، بعد انتشار صورة مُسربة له، وهو عريان تماماً خلال بث حكومي داخلي بالفيديو.
حينها نوّه أموس إلى أنه كان يغير ملابسه لارتداء ملابس العمل، بعد تمرين ركض، دون يدرك أن الكاميرا مفتوحة.