ادعى الجيش الإسرائيلي أنه أحبط هجوماً بحرياً ضد بارجة عسكرية تابعة له في البحر قبالة قطاع غزة، الإثنين 17 مايو/أيار 2021، في الوقت الذي بادر فيه إلى قصف استراحات سياحية على شاطئ البحر، رداً على قصف صاروخي أعلنت عنه كتائب القسام واستهدف قطعاً بحرية.
وحسب بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، فإن الجيش هاجم غواصة بحرية موجهة عن بُعد حاولت الاقتراب من البارجة الإسرائيلية، فيما قالت مصادر إعلامية اسرائيلية إن الغواصة كانت تحمل قدراً كبيراً من المتفجرات يُقدر بـ150 كيلوغراماً.
كتائب القسام كانت أعلنت قبل ذلك بوقت قصير عن استهداف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية.
في ذات الوقت، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية الحربية استراحة مدنية، على شاطئ بحر مدينة غزة.
وأفادت مراسلة الأناضول بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدة صواريخ استراحة "المالديف"، على شاطئ بحر مدينة غزة.
وأضافت أن القصف أحدث دماراً كبيراً في الاستراحة، فيما تسبب بتضرر عدد من الاستراحات الأُخرى المجاورة لها.
تصاعُد الهجوم على غزة
وفي وقت سابق الإثنين، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل وتجمّعات للمواطنين ومنشآت اقتصادية، في مناطق مختلفة من القطاع.
و قالت وزارة الصحة في غزة الإثنين إن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ 10 مايو/أيار الجاري، ارتفع إلى 198 شهيداً، بينهم 58 طفلاً، و35 سيدة، فيما أصيب نحو 1300 فلسطيني بجراح مختلفة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ الجمعة احتجاجات واسعة، واشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، كما تعرضت بعض الحواجز الإسرائيلية لإطلاق نار مباشر، وذلك في تصاعد تشهده عموم الأراضي الفلسطينية نصرةً للقدس والأقصى وتضامناً مع قطاع غزة.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.