أعلن "واتساب" عن تغييرات جديدة في سياسته مع المستخدمين الذين لا يوافقون على مشاركة بياناتهم الشخصية مع شركته الأم "فيسبوك"، في خطوة تعيد الجدل إلى عزم التطبيق حذف الحسابات الرافضة لمشاركة بياناتها الخصوصية.
وقد أعلن "واتساب" عن التغييرات في إجابة عن سؤال جديد ضمن قائمة الأسئلة الأكثر تداولاً، قائلا إنها ستبدأ تقييد خصائص التطبيق لدى الحسابات التي رفضت السياسة الجديدة.
وبحسب موقع Bleeping Computer، فإن التطبيق سوف يحدّ من وظائف هذه الحسابات، وهو ما سيقود في النهاية إلى جعلها غير قابلة للاستخدام إلى أن يوافق أصحاب هذه الحسابات على سياسة الخصوصية الجديدة.
وسوف تظل هذه الحسابات قادرة على تلقي الإشعارات والمكالمات الصوتية عبر التطبيق، لكنها لن تتمكن من الدخول إلى تاريخ المحادثات السابقة.
يشير التطبيق إلى أنه بعد أسابيع قليلة سوف يزيد مستوى القيود على خصائص التطبيق مع هذه الحسابات، مما يؤدي في النهاية إلى توقف الإشعارات والمكالمات الصوتية، ولن يتمكن صاحب أي حساب من رفع القيود ومواصلة استخدام الحساب إلا عن طريق الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة، التي تسمح لتطبيق المراسلة بمشاركة بياناته مع تطبيقات فيسبوك الأخرى.
ويعيد تطبيق واتساب بهذه الخطوة إلى الواجهة خططه الأصلية المتعلقة بالحذف الفوري لحسابات المستخدمين الذين لا يوافقون على مشاركة بياناتهم مع تطبيقات فيسبوك الأخرى.
الحسابات الخاملة
كما اعتمدت واتساب سياسة متعلقة بخمول الحسابات، مشيرة إلى أنها سوف تحذف الحسابات كلياً بعد 120 يوماً إن لم يقم بأي نشاط، ومن ثم فإن الطريقة الوحيدة للخروج من هذه المشكلة هي الموافقة كذلك على التغييرات التي أدخلتها شركة واتساب على سياسة الخصوصية.
بحسب السياسة المُحدّثة، سوف تسمح الموافقة عليها لواتساب مشاركة رقم هاتفك ومعلومات حسابك وبيانات عملياتك وعنوان IP الخاص بك وبيانات أخرى. وتدّعي الشركة أنها لن تشارك بيانات المراسلات- مثل سجل المحادثات- مع فيسبوك.