أصيب رئيس البرلمان الحالي، والرئيس المالديفي السابق محمد نشيد، في تفجير استهدف منزله مساء الخميس 6 مايو/أيار 2021، وقد أفادت مصادر محلية، الجمعة، بأن نشيد ما زال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن بيان حزبه، فإن رئيس المالديف السابق محمد نشيد خضع لجراحة، الجمعة، بعدما أصيب بشظايا قنبلة انفجرت أمام منزله.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الخميس في العاصمة ماليه، وأحيا المخاوف الأمنية في البلاد.
وكان نشيد، الذي يتولى رئاسة البرلمان حالياً، يهم بدخول سيارته حين وقع الانفجار. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى زرع عبوة ناسفة بدائية الصنع على دراجة نارية كانت متوقفة قرب سيارته.
ونُقل الرئيس السابق على عجل إلى المستشفى، وقال متحدث باسم حزبه الديمقراطي المالديفي، الجمعة: "حالته مستقرة ويخضع لعمليات جراحية".
وقال رئيس البلاد إبراهيم محمد صالح، وهو حليف مقرب من نشيد، إن انفجار الخميس هجوم على "الديمقراطية والاقتصاد".
وأضاف في بيان صدر في ساعة متأخرة أمس أن الحكومة تسعى لدعم فني في القضية من شركاء أجانب، ومن المتوقع وصول فريق من الشرطة الاتحادية الأسترالية، السبت، للمشاركة في التحقيق.
وأظهرت لقطات بثتها محطة (بي.إس.إم) التلفزيونية الرسمية أفراد الأجهزة الأمنية وهم يؤمّنون الموقع في العاصمة ماليه. وذكرت المحطة أن سائحاً أجنبياً أصيب أيضاً في الانفجار.
وكتب عبدالله شهيد، وزير الخارجية وعضو الحزب الديمقراطي المالديفي، الذي يتزعمه نشيد، على تويتر يقول: "مثل هذه الهجمات الخسيسة ليس لها مكان في مجتمعنا. قلبي وصلواتي للرئيس نشيد والآخرين الذين أصيبوا في الانفجار ولأسرته".
ونشيد هو أول رئيس منتخب ديمقراطياً في المالديف وكان قد حذر مراراً من وجود جماعات متطرفة في البلاد.
وشهدت جزر المالديف من قبل اضطرابات سياسية وعنفاً من جانب متشددين إسلاميين.
ففي 2015، نجا الرئيس السابق عبدالله يمين سالماً من تفجير في زورقه السريع. وفي 2007، استهدف انفجار سائحين أجانب وأصيب 12 في هجوم حمّلت السلطات المتشددين الإسلاميين المسؤولية عنه.