ربما شعرتِ ببعض التغييرات عندما بدأتِ في تناول حبوب منع الحمل، مثل الغثيان أو ألم الثديين، لذلك من المنطقي أنك قد تشعرين بالاختلاف مرة أخرى عندما تتوقفين عن تناولها.
يمكن لأي نوع من أنواع طرق تحديد النسل القائم على الهرمونات أن تكون له آثار وتغييرات تصاحبه، سواء كانت حبوباً أو لاصقة أو حلقة مهبلية أو الحقن. كل شخص مختلف، وبعض التأثيرات التي تلاحظينها قد تعتمد على الأعراض التي عانيت منها قبل أن تبدئي في تناول حبوب منع الحمل، لكن هناك بعض التغييرات الشائعة والمشتركة بين أغلب النساء:
1. قد تحملين في فترة قصيرة
ضعي في اعتبارك أنك قد تحملين في وقت أقرب مما تعتقدين. تعتقد العديد من النساء أن الحمل يستغرق وقتاً طويلاً بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، ولكن تُظهر الأبحاث أن معدلات الحمل تقارب نفس معدلات الحمل لدى النساء اللاتي استخدمن طرقاً عازلة (مثل الواقي الذكري).
2. قد تصبح دورتك مضطربة
حتى لو كانت دورتك الشهرية كالساعة قبل أن تبدئي في استخدام الحبوب وخلال فترة تناولك إياها، فقد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تعود لنظامها.
وإذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة سابقاً فمن المحتمل أن تعود كذلك، فالجدول الزمني الموثوق الذي استمتعتِ به جاء من الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل.
أما إذا توقفت دورتك الشهرية تماماً فقد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تبدأ مرة أخرى.
3. يمكن أن تكون دورتك الشهرية أثقل وأكثر انزعاجاً
إذا كان لديك الكثير من النزيف والألم قبل أن تبدئي بأخذ حبوب منع الحمل فمن المحتمل أن يعود التدفق الغزير.
4. قد يعود اكتئاب الدورة الشهرية
تساعد حبوب منع الحمل، وخاصة بعض التركيبات، جسمك على التخلص من الفوضى الهرمونية التي يمكن أن تجعلك تشعرين بالاكتئاب والقلق وسرعة الانفعال. بدون هذا التوازن قد تبدئين في الشعور بتقلب المزاج مرة أخرى.
5. قد تشعرين بآلام في منتصف الشهر
تعمل معظم الطرق الهرمونية لتحديد النسل على منعك من التبويض، لذلك بمجرد أن يبدأ جسمك في التبويض مرة أخرى قد تشعرين بتشنج خفيف على جانب واحد من حوضك، حيث يطلق المبيض بويضة، وفقاً لموقع Healthline. قد يكون لديك أيضاً إفرازات مهبلية أكثر.
6. قد ينقص وزنك
قد تكتسب النساء اللواتي يستخدمن نوعاً من البروجستين فقط (مثل الحقن أو اللولب الهرموني أو الحبوب) بعض الوزن، لذلك قد ينخفض وزنهم عند التوقف عن استخدامها. إذا كنت ترغبين في إنقاص وزنك فربما ستحصلين على نتائج أكثر عند اتباع نظام غذائي أفضل وممارسة تمارين أكثر حينها.
7. قد يعود حب الشباب
موانع الحمل الهرمونية تحتوي على الإستروجين والبروجستين، وهي غالباً ما توجد في أشكال مثل حبوب منع الحمل.
غالباً ما تكون هذه الحبوب مفيدة لحب الشباب، لأن الأستروجين الذي تحتوي عليه يمكن أن يثبط إنتاج المبيض للأندروجينات، ويزيد من بروتين يسمى الغلوبيولين، المرتبط بالهرمونات الجنسية في الدم. ويقلل من هرمون التستوستيرون المتسبب في إنتاج حب الشباب.
للهرمونات الجنسية العديد من التأثيرات الملحوظة على بشرتنا. يقلل الإستروجين من إنتاج الدهون (ويزيد من إنتاج الكولاجين والإيلاستين).
لذلك، عندما تتوقفين عن تناول حبوب منع الحمل، فإن حب الشباب الذي قد تعانين منه هو ببساطة استجابة بشرتك لنقص هرمون الإستروجين من وسائل منع الحمل، وكذلك عودة هرمون التستوستيرون.
8. قد يختفي الصداع
إذا كانت حبوب منع الحمل تسبب لك الصداع فمن المحتمل أن تشعري بالراحة عند التوقف عن تناولها.
9. الحماية من بعض أنواع السرطان
أحد أفضل "الآثار الجانبية" للحبوب هو أن استخدامها لفترة طويلة يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم. وإذا أخذتها لفترة كافية فإن نتائجها تستمر بعد أن تتوقفي عن تناولها. وينطبق الشيء نفسه على بعض أنواع مشاكل الثدي غير السرطانية، مثل مرض الثدي الليفي، والأورام الليفية.