أثار جيمي برياند، مهاجم فريق بوردو الفرنسي، الممارس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، جدلاً واسعاً عقب مباراة فريقه أمام لوريان، الأحد 25 أبريل/نيسان 2021، ضمن منافسات الجولة الـ34 من "الليغ 1″، ليس لتسجيله أهدافاً أو لتألقه على المستطيل الأخضر، بل لكونه استسلم للنوم في دكة البدلاء، بينما يلعب زملاؤه بالميدان وكانوا حينها منهزمين بثلاثة أهداف دون رد.
فبعد أن أطلق الحَكم صفارة الشوط الأول من المباراة، وهمَّ لاعبو الفريقين بالتوجه إلى مستودع الملابس، بقي جيمي هو الوحيد في المدرجات حيث يجلس الاحتياطيون، لا لشيء سوى أن النعاس غلبه وغط في نوم عميق.
هذه اللقطة كانت ستمر مرور الكرام لو لم "يفضحه" زميله، الذي ظل ينادي عليه ليستفيق، وهو الأمر الذي انتبه إليه مُخرج المباراة مُصوِّباً الكاميرا نحوه.
على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول المقطع بشكل واسع، من قِبل متابعي الكرة الفرنسية، الذين حوَّلوا اللاعب إلى مادة للسخرية، وفي المقابل صبَّ عشاق النادي الفرنسي جامّ غضبهم على اللاعب الذي لم يكتفِ فقط بعدم مساندة فريقه الذي يغرق في النتائج السلبية، بل إنه استسلم للنوم أيضاً.
بينما اختار بعض الأنصار أن يعلق على هذه اللقطة قائلاً: "بما أنه لا فائدة لجيمي أصلاً من وجوده بالملعب، فإنه من الجيد أنه غط في النوم".
في حين علق آخر قائلاً: "يجب أن نضع حداً لهذا الجدل حول هذا اللاعب، الذي لا يصلح لأي شيء".
جدير ذكره، أن فريق بوردو مُني بخسارة قاسية في هذه المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وهي الخسارة الخامسة له على التوالي والثامنة أيضاً في آخر 9 مباريات، ليحتل المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري، برصيد 36 نقطة.
فريق بوردو لا يمر من أزمة نتائج فقط، بل إنه يعاني أزمة مالية خانقة، جعلت مالكيه يعلنون إفلاسه، بينما ذكرت تقارير صحفية أن الفريق قد يتلقى عقوبات قاسية تعيده للدرجة السابقة، بسبب وضعيته المالية المزرية.