توفي يوم الأحد 25 أبريل/نيسان 2021 حسين القرني العشماوي المعروف في الإعلام المصري باسم "عشماوي" لمسؤوليته عن تنفيذ أحكام الإعدام في مصلحة السجون المصرية.
عشماوي، وفق ما قالت وسائل إعلام مصرية محلية، عمل في الشرطة في وظيفة مساعد شرطة ثم انتقل إلى مصلحة السجون وذلك في عام 1980 حيث كانت وظيفته تتلخص في إحضار المتهم من غرفته واصطحابه لمكتب المأمور، ثم إلى غرفة الإعدام، ثم تجهيز أدوات الإعدام، وهي حبل من الكتان وحديدة وطاقية سوداء.
يذكر أن عشماوي نفذ أول حكم إعدام له ضد امرأة اتهمت بقتل زوجها وشقيقه داخل سجن بنها، شمال العاصمة المصرية القاهرة، ثم تلا ذلك الإشراف على تنفيذ أحكام الإعدام حتى وصلت أحكام الإعدام التي أشرف على تنفيذها إلى 1070 حكماً بالإعدام، 20% منها سيدات معظمهن قتلن أزواجهن.
في المقابل فقد دخل عشماوي موسوعة غينيس كأكثر من نفذ أحكاماً بالإعدام على مستوى العالم، منذ عام 1990 حتى ثورة يناير/كانون الثاني.
فيما شيَّع أهالي قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، شمال العاصمة المصرية القاهرة جثمان حسين القرني الفقي، الشهير بعشماوي، إلى المقابر.
وحول تسمية صاحب وظيفته باسم "عشماوي" قال حسين القرني، في أحد لقاءاته التلفزيونية في وقت سابق من عام 2020، إنه لم يكُن هناك لقب باسم "عشماوي"، ولكنه كان يسمى بـ"جلاد" قطاع مصلحة السجون، لأنه كان يقوم بوظيفتي الإعدام وجلد المساجين في نفس الوقت، وإنه في عام 1922 خلال واقعة "رية وسكينة" كان الذي يعمل وقتها في هذا الوقت في الإعدامات اسمه "أحمد العشماوي"، ومن وقتها وأي شخص يعمل في تلك الوظيفة يسمى "عشماوي".