تُقدم بعض البلدان حوافز لتشجيع الناس على تلقي لقاح كورونا؛ إذ وجدت إحدى المدن الهندية طريقة غريبة لتشجيع الناس على تلقي لقاح كورونا، إذ تعرض على السكان دبوساً ذهبياً أو خلاطاً يدوياً إذا هم تلقوا اللقاح، وفي الصين، توجد علبتان، وليس علبة واحدة، من البيض في انتظار المواطنين الذين يتلقون اللقاح، نقلاً عن صحيفة The Guardian البريطانية.
هدايا تحفيزية لتلقِّي لقاح كورونا
تقول إحدى سكان بكين -سيدة في الستينات من عمرها- لصحيفة South China Morning Post: "البيض لا يهم". وقالت إنها جاءت لتلقي اللقاح بسبب إلحاح السلطات، وليس من أجل البروتين.
فيما يُعرض على الناس في أجزاء أخرى من المدينة قسائم تسوق وقسائم بقالة. وفي أماكن أخرى من البلاد، يحصل الناس على أجنحة دجاج ومناديل ودقيق وجوائز نقدية ودخول مجاني إلى الحدائق. رغم ذلك اعتبر السكان أن هذه الهدية الأخيرة "غير كافية"، وفقاً لما قالته صحيفة Washington Post.
وذكرت صحيفة هندية أنه في مدينة راجكوت بولاية غوجارات الهندية، اتفق صانعو الذهب على منح النساء دبابيس ذهبية مجانية إذا تلقين اللقاح، فيما يُعرض على الرجال خلاطات يدوية. ويوزع تجار التجزئة الهنود في أجزاء أخرى من البلاد وجبات خفيفة وخصومات على تصليح السيارات وأدوات مكتبية وبرياني وحلويات ووجبات دجاج. وفي الوقت نفسه، قدمت بلدية شمال دلهي خصماً ضريبياً إضافياً بنسبة 5%.
خصومات ورغيف خبز لكل مَن يُلقَّح!
أما الروس فيُعرض عليهم الحصول على المثلجات مجاناً، في حين يعُرض على بعض الإسرائيليين علبة كوكاكولا، أو علبة بيرة بالكحول أو خالية منه، أو رغيف من خبز الشلة، أو بيتزا، أو معجنات، أو الشولينت، الذي هو عبارة عن يخنة لحم تؤكل عادة يوم السبت.
وتقدم ثلاثة مطاعم في دبي خصماً بنسبة 10% لمن يتلقى الجرعة الأولى، و20% في حال تلقيك الجرعتين، حسبما ذكرت مجلة Fortune.
وفي الولايات المتحدة، يعرض على الناس كعك الدونات، والكعك البرازيلي، والماريغوانا، والبيرة، وعملات رمزية، وتغليف بطاقات اللقاح، والفشار والنقود، بالإضافة إلى تأجير ألعاب فيديو وألواح تجديف وألواح تزلج على الماء وعدة غطس مجاناً، حسبما ذكرت مجلة Frobes. وتعرض سلسلة مطاعم Red Rooster على موظفيها مكافأة قدرها 250 دولاراً ويومَي إجازة مدفوعَي الأجر.
كما أفادت وكالة Associated Press بأن الوزير الياباني تارو كونو، المسؤول عن توزيع اللقاح في البلاد، اقترح في مقابلة تلفزيونية، تقديم جيوزا مجانية للناس لحثهم على تلقِّي اللقاح. ولكن لا يبدو أن أحداً قد تبنى مقترحه حتى الآن.
أما بالنسبة لآخرين ممن يتلقون اللقاح، فالحماسة وحدها كانت كافية. ففي مكسيكو سيتي، بدأ المصطفون لتلقي اللقاح يرقصون على أنغام عزف (مجاني) لفرقة موسيقية.
أما السلطات الإندونيسية فارتأت أن العقوبات قد تعمل بشكل أفضل. فوفقاً Reuters، سيواجه الأشخاص الذين يرفضون التطعيم غرامات أو قطع أموال رعايتهم الاجتماعية.