في حادثة جديدة هزت مصر اعتدى شاب على فتاة مصرية قاصر، مساء الثلاثاء 30 مارس/آذار 2021، بالسلاح الأبيض في الشارع متسبباً لها في إصابات بالغة على مستوى اليد والجمجمة بعد أن رفضت الزواج منه لصغر سنها.
تفاصيل حادثة الاعتداء على فتاة مطروح
وسائل إعلام مصرية كشفت تفاصيل الحادثة قائلة إن الفتاة تدعى أمل السيد نصير، وهي طالبة في الصف الأول الثانوي، من محافظة مطروح، تعرضت لإصابات بالغة، بعد قيام شاب بالتعدي عليها باستخدام "ساطور"، حيث قام بقطع يدها وضربها في رأسها انتقاماً منها على رفضها الارتباط به.
فيما كشف محامي الفتاة المجني عليها تفاصيل واقعة اعتداء الشاب على الفتاة بالساطور بعد أن قام الجاني بطلب الزواج منها، لكن الأهل رفضوا لاستكمال تعليمها، لأنها لا تزال في الصف الأول الثانوي العام، وبعد فترة اعترضها الشاب الجاني، خلال عودتها من المدرسة، وفاجأها وقام بالاعتداء عليها باليد، وحاولت إبعاده عنها، فقام بإخراج "ساطور" كان بحوزته، قائلاً لها: "مش هتنفعي لي أو لغيري"، وضربها عدة ضربات في اليد، حتى كسر عظام يدها، ثم ضربها في وجهها، أعلى الحاجب الأيمن، مما أسفر عن إصابتها بارتجاج في المخ، بالإضافة إلى ضربات أخرى في مؤخرة الرأس والرقبة.
وأضاف محامي المجني عليها أنه تم تحويل الفتاة مباشرة إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية، وأجريت لها عملية جراحية استغرقت ما يقرب من 7 ساعات، ولا تزال الفتاة القاصر في العناية المشددة، في حالة حرجة.
كما أثارت الحادثة غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي وراح المغردون يتساءلون عن سبب هذه التصرفات "العنيفة ضد المرأة" التي أصبحت تتزايد بشكل مخيف في الأشهر الأخيرة.
كما أطلق رواد تويتر وسم #حق_أمل للمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على الشاب الذي اعتدى عليها وتسبب لها في إصابات بالغة.
حوادث متكررة تثير الغضب
ويأتي هذا بعد أيام من حادثة أثارت غضباً في مصر والعالم العربي حيث تعرضت فتاة مصرية إلى هجوم بشع من قِبل زوجها، الذي هاجمها بسكين وضربها مرات عدة في وجهها محدثاً لها تشوهات، في حادثة أثارت غضباً كبيراً بين مصريين على شبكات التواصل الاجتماعي، الإثنين 29 مارس/آذار 2021.
إذ تحدثت وسائل إعلام مصرية عما حدث للفتاة إسراء عماد، وقالت إنها تبلغ من العمر 18 عاماً، ولديها طفل، فيما تتلقى العلاج بالمستشفى بعد تعرضها لنزيف من الوجه بسبب الطعنات التي وجهت لها.
ونشرت حسابات على موقع تويتر صورة قالت إنها للفتاة إسراء وابنها، كما نشرتها وسائل إعلام مصرية، وتوجد الصور نفسها على حساب في موقع فيسبوك باسم "مالك محمد"، وهو نفس اسم طفل الفتاة إسراء، ويبدو أن الحساب يُدار من قبل الفتاة إسراء.
كذلك انتشرت صور أخرى تُظهر طعنات وضربات في وجه الفتاة، وهي تتلقى العلاج داخل المستشفى.
وتصدرت قصة الفتاة إسراء حديث مصريين على شبكات التواصل الاجتماعي، الإثنين، وتصدر هاشتاغ #حق_اسراء_عماد قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في البلاد، ودعا مغردون إلى ضرورة محاسبة المتورطين بالاعتداء، ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات.