في عالم كرة القدم يبرز العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، والذين يحق لهم تمثيل أكثر من منتخب وفقاً لشروط خاصة يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفي غالب الأحيان يختار اللاعبون تمثيل المنتخب الأقوى، والذي لا يكون عادة بلد المنشأ، وإنما البلد الذي هاجروا إليه في طفولتهم، وربما قبل أن يولدوا، لكن هذه ليست قاعدة.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز عشرة نجوم متألقين هذه الفترة كان بإمكانهم تمثيل منتخبات أخرى.
كيليان مبابي
رفض مبابي نجم باريس سان جيرمان، الذي ولد في فرنسا لأب كاميروني وأم جزائرية، تمثيل منتخب بلاد والده، واختار الانضمام لمنتخب فرنسا.
وبات مبابي خلال فترة قصيرة نجماً بارزاً على مستوى العالم، بفضل أدائه الكبير مع منتخب فرنسا، الذي قاده للقب كأس العالم 2018، ناهيك عن تألقه اللافت برفقة باريس سان جيرمان.
إيرلينغ هالاند
نجم آخر كان بإمكانه تمثيل منتخب غير بلاده وهو النرويجي هالاند، والذي ولد في إنكلترا بعد فترة قصيرة من انتقال والده ألف إنغ للعب مع مانشستر سيتي.
وكان بمقدور هالاند اختيار المنتخب الإنكليزي بحكم اكتساب والده للجنسية، لكنه فضّل اختيار بلده الأصلي "النرويج"، ليكون بمنزلة كنز حقيقي لبلاده على المستوى الهجومي، إذ يتألق حالياً مع بوروسيا دورتموند الألماني ويُنظر له باعتباره المهاجم الأفضل في العالم خلال السنوات القادمة.
حكيم زياش
ولد النجم المغربي في هولندا، وأمضى جميع فترات مسيرته الكروية في "البلاد البرتقالية" قبل انتقاله لتشيلسي في الصيف الماضي.
وفي الوقت الذي كان بإمكان زياش اختيار هولندا، فاجأ الكثيرين هناك بالانضمام لمنتخب المغرب، ما جعله ينال احتراماً كبيراً في بلاده.
كاليدو كوليبالي
ولد مدافع نابولي في فرنسا من أبوين سنغاليين، وحقق بدايات جيدة مع ميتز، إذ كان بإمكانه اللعب مع "الديوك"، لكنه قرر الظهور بقميص المنتخب الإفريقي، وقدّم برفقته مستويات قوية.
سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش
قد يستغرب الكثيرون أن نجم خط وسط نادي لاتسيو من مواليد مدينة "لاردة" في إسبانيا، وعاش سنواته الأولى هناك، في ظل وجود والده نيكولا ميلينكوفيتش ضمن صفوف فريق "لاردة".
ولكن عندما أصبح سافيتش نجماً كبيراً في الملاعب العالمية، اختار الظهور بقميص منتخب صربيا في المحافل الدولية.
مسعود أوزيل
ولد مسعود أوزيل في ألمانيا لكنه ينحدر من أصول تركية، وهاجرت عائلته إلى ألمانيا، التي خطف فيها اللاعب الأنظار وأصبح من أبرز نجوم العالم.
واختار أوزيل ارتداء قميص المنتخب الألماني، وحقق معه نجاحاً لافتاً بالفوز بلقب كأس العالم 2014.
جويل ماتيب
ولد لاعب ليفربول حالياً في ألمانيا ونشأ في صفوف نادي شالكه، إذ كان بإمكانه ارتداء قميص المنتخب الألماني، لو حصل على دعوة رسمية للانضمام إليه، لكن ذلك لم يحدث، الأمر الذي جعل اللاعب يختار الظهور مع بلد والده وأجداده الكاميرون.
رحيم سترلينغ
ولد النجم الإنكليزي في جامايكا موطن أسلافه، قبل أن ينتقل في سن صغيرة للعيش بإنكلترا، التي كانت شاهدة على نجوميته في الملاعب، وهو ما يفسر السبب الذي جعله يختار الانضمام لمنتخب "الأسود الثلاثة" دون تردد، على اعتبار أنه تألق برفقة ليفربول سابقاً، ثم مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة.
تياغو ألكانتارا
يعدّ نجم خط وسط ليفربول، أحد أبناء لاعب كرة القدم البرازيلية سابقاً، مازينيو، ووُلد أثناء وجود والده ضمن صفوف فريق ليتشي الإيطالي.
وولد تياغو في مدينة "باري" بإيطاليا، لهذا كان من الممكن أن يختار ارتداء قميص "الآتزوري" الأول، وكذلك البرازيل، لكنه فضّل عليهما في نهاية الأمر قميص إسبانيا "لاروخا".
روميلو لوكاكو
هو أحد ألمع المهاجمين في العالم خلال السنوات الأخيرة، بفضل مستواه الرائع مع إنتر ميلان حالياً، إذ كان من الممكن أن نراه بقميص منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي لعب معه والده.
ولكن لوكاكو اختار الظهور بقميص بلجيكا، التي ولد فيها، وكان ضمن صفوف المنتخب الحاصل على برونزية مونديال 2018.