قالت صحيفة New York Post الأمريكية، السبت 20 مارس/آذار 2021، إن سيدة أمريكية من ولاية كاليفورنيا، تدعى جينيفر ليتل، اكتشفت عن طريق الصدفة في غرفة نومها أثناء نقلها لأثاثها بمنزلها باباً سحرياً يؤدي لملجأ مهجور يُستخدم في حال التعرض لهجوم بالقنابل الذرية.
جينيفر حينما كانت تقوم بتغيير أماكن قطع الأثاث في منزلها وجدت حفرةً تحت سجادة غرفة النوم، ثم طلبت من زوجها النزول لتفقد المكان، لتكون المفاجأة، حيث وجد ملجأً مضاداً للقنابل تحت الأرض يرجع للخمسينيات، مجهزاً بسريرين مزدوجين، ومباول، ورفوف مع الإمدادات الغذائية، وبعض الخردة، والكثير من العناكب.
ملجأ مهجور
فيما أظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو التي نشرتها جينيفر على منصة "تيك توك"، زوج جينيفر وهو يستكشف الملجأ (أما جينيفر فقد كانت أخوف من أن تفعل ذلك بنفسها، بسبب "العناكب الكبيرة المنتشرة في كل مكان").
بينما افتتحت جينيفر الحفرة، حسب أحد المقاطع، قائلة: "هناك سريران مزدوجان، وهناك مبولة لو أنك احتجتها". ويُظهر المقطع مصابيح يدوية تسلط ضوءها على أماكن متفرقة من الملجأ. وتتدلى الخطاطيف من الحوائط، بينما تغطت الأرض بالحطام والخردة.
في مقطع الفيديو ذاته، يُمكن سماع صوت رجلٍ يقول إن هناك "أسرة مزدوجة، وكابينة، هذا ملجأ قنابل مثالي"؛ فهناك كذلك مساحة تخزين جافة من أجل الطعام، لكن، وكما تشير جينيفر: "لست متأكدة لم بنوه بهذه الطريقة، سيتعين عليك مغادرة الملجأ لتصل إلى غرفة تخزين الطعام الجافة".
يذكر أن مقطع الفيديو تخطى 7 ملايين مشاهدة على حساب جينيفر الشخصي فقط، رغم أن عدد متابعيها لم يتخط 30 ألف متابع.
حقبة الحرب الباردة
يشار إلى أن منزل جينيفر مبنيٌّ عام 1951 أثناء حقبة الحرب الباردة، الأمر الذي جعلها تظن أنه بُني بملجأ مضادٍ للقنابل الذرية، مُشيرةً إلى أن ذلك كان أمراً "طبيعاً جداً في ذلك الوقت"، وقالت: "كانت كاليفورنيا تعتبر المنطقة الأقل حماية في أمريكا، وهذا هو السبب الذي جعل مثل هذه المخابئ في منازل منتصف القرن العشرين ممارسة شائعة".
الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أنه منذ أسبوعين اكتشفت امرأة من نيويورك غرفةً مخيفةً مخفيةً تقبع في نهاية ممرٍ مرعبٍ ممتدٍ من وراء مرآة حمامها، معلقة على مثل تلك الوقائع بالقول: "إنه موسم اكتشاف النساء لغرفٍ مريبةٍ غير معروفةٍ من قبل متصلةٍ ببيوتهن".