كشف مسؤول مصري، السبت 20 مارس/آذار 2021، أن موكب المومياوات الملكية الفرعونية، الذي يضم 22 مومياء، سيتحرك 3 أبريل/نيسان المقبل، في مشهد يتم لأول مرة بتاريخ البلاد عبر "احتفال غير مسبوق وحضور شخصيات عالمية".
إذ أوضح أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط (حكومي/ شرق القاهرة)، أن بلاده "ستشهد في 3 أبريل/نيسان، يوماً مشهوداً في تاريخها، عبر احتفال لنقل 22 مومياء لملوك وملكات، من المتحف المصري بميدان التحرير (وسط العاصمة) إلى مثواهم الأخير في المتحف القومي للحضارة".
موكب عالمي
لفت أحمد غنيم، في تصريح لقناة "صدى البلد" المحلية (خاصة)، إلى أن هناك "موكباً عالمياً سينقل هذه المومياوات وستتقدمه عربات (ذات اللون الذهبية التاريخية) وخيول وطلقات نارية احتفالية واستعراضات ومشاركة من نجوم الفن".
كما أفاد بأن "الموكب سينتظره في متحف الحضارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومجموعة من الشخصيات المصرية والعالمية (لم يسمهم)".
غنيم أشار إلى أنه سيكون في الموكب "مومياء أشهر الملوك الذين حكموا مصر الفرعونية مثل رمسيس الثاني وحتشبسوت".
تدابير كورونا
أما عن توقيت حدوثه في ظل تدابير مواجهة كورونا، فأوضح أن مدة الرحلة ستدخل في حدود ساعة، وسط متابعة كل القنوات المحلية وحضور "كبير" لأخرى عالمية، وإجراءات احترازية.
بيّن غنيم أنه ليس هناك منع للمتابعة الجماهيرية للموكب "العالمي" المتحرك، ناصحاً بعدم المشاركة الجماهيرية، والمتابعة التلفزيونية للتفاصيل من بدايتها إلى نهايتها.
وتابع أن "هذا أول مهرجان وأول موكب في تاريخ مصر يجمع هؤلاء الملوك مجتمعين"، مؤكداً أنه عند قدومهم أول مرة إلى متحف التحرير لم يأتوا مجتمعين ولا في موكب. وأكد أن عربات الموكب مصممة بشكل تاريخي وفني وأثري يعبر عن الحدث وقيمته.
سيخضع الحفل لتصوير جوي وتأمين أمني عالٍ، حتى الوصول إلى مكان العرض الدائم بمتحف الحضارة، بحسب تقارير مصرية إعلامية.
فيما ترجع المومياوات إلى عصر الأسر الفرعونية (نحو 1580 ق.م-1085 ق.م)، ومن بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.