يمر ميلان الإيطالي بفترة سيئة على جميع الأصعدة، بعدما أُقصي مؤخراً أمام مانشستر يونايتد من الدور ثمن النهائي للدوري الأوروبي.
وجاء الخروج من المسابقة القارية استمراراً لسلسلة النتائج السيئة لـ"الروسونيري"، خاصةً أنه بات يبتعد عن إنتر ميلان في صدارة الدوري الإيطالي بفارق 9 نقاط.
وكان ميلان قد بدأ الموسم بقوة في جميع المسابقات، قبل أن ينهار بشكل واضح في الفترة الأخيرة، ما أدى لابتعاده عن دائرة الأضواء.
أسباب تراجع نتائج ميلان
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز خمسة أسباب تقف وراء تراجع نتائج فريق ميلان في الفترة الأخيرة.
اعتماده الكبير على إبراهيموفيتش
لوحظ في الفترات التي يغيب فيها النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عن المشاركة في المباريات مع ميلان، انخفاض واضح في القدرة التهديفية للفريق، وعدم وجود بديل بالحدة نفسها التي يتمتع بها "إبرا".
وأحرز السويدي، صاحب الـ39 عاماً، 16 هدفاً في 22 مباراة شارك فيها مع ميلان هذا الموسم، ما يثبت القول إن "الروسونيري" يعتمد بشكل كبير عليه في هز شباك الخصوم.
العقم الهجومي
بصرف النظر عن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فإن ميلان يعاني بشكل واضح، من انخفاض الفعالية الهجومية لعناصر الخط الأمامي في الفريق، فلا يوجد أحد باستثناء "إبرا" يمكنه تسجيل الأهداف بانتظام.
ولم يرتقِ المهاجم البرتغالي رافائيل لياو إلى مستوى التوقعات، فيما أصيب المهاجم الآخر ماريو ماندزوكيتش، ومع ذلك فإن لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي هو ثاني هدّافي ميلان هذا الموسم، مع العلم أن أغلب أهدافه جاءت من ركلات جزاء.
إصابات اللاعبين
ضربت الإصابات العديد من الركائز الأساسية في فريق ميلان، ما أثر بشكل واضح على نتائج الفريق سواء على المستوى المحلي أو القاري.
ويوجد حالياً عدد من اللاعبين في غرفة العلاج، منهم الكرواتي أنتي ريبيتش، ومواطنه ماريو ماندزوكيتش، والبرتغالي رافائيل لياو، والإيطالي أليسيو رومانيولي، ومواطنه دافيد كالابريا، وأخيراً دانييل مالديني.
تواضع مستوى البدائل
مع تعرّض عدد كبير من لاعبي ميلان للإصابات، لم يكن تتوافر بدائل على مقاعد الاحتياط بالقيمة نفسها التي يملكها الفريق الأساسي، وهنا ظهر الضعف الكبير في شكل "الروسونيري" بشكل عام.
ورغم أن ميلان جلب عدة لاعبين في سوق الانتقالات الشتوية الأخير، مثل سواليهو ميتي وفيكايو توموري وماريو ماندزوكيتش، فإنهم لم يثبتوا أنفسهم، باستثناء توموري، الذي بدا جيداً نوعاً ما.
ضعف الخط الخلفي
ظهر الخط الخلفي في ميلان بشكل سيئ، إذ إن الفريق حافظ على نظافة شباكه في مباراة واحدة فقط من آخر 10 مباريات بجميع المسابقات، بينما تلقى 13 هدفاً، وهو ما يعكس معاناة الفريق دفاعياً.
ومؤخراً، طالت العديد من الانتقادات مدافع الفريق الإيطالي أليسيو رومانيولي، الذي ظهر بشكل سيئ للغاية في الفترة الأخيرة، إذ تلقى الفريق بسببه عدة أهداف.