قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن زلزالاً وقع في شمال شرق البلاد، السبت 20 مارس/آذار 2021، وضرب مناطق دمرها زلزال عام 2011، مضيفة أنه تسبب في موجة تسونامي بارتفاع متر.
وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أوضحت أن الزلزال ضرب ساحل مقاطعة مياجي في الساعة 6:26 مساءً (09:26 بتوقيت غرينتش) وبلغت قوته 7.2 درجة وكان مركزه على عمق 60 كيلومتراً.
من جانبها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن شركة "توهوكو إلكتريك باور" أوقفت محطة أوناجاوا النووية وتفحصت وجود أي مشكلات.
الشركة قالت إن قطاعاً من مياجي شهد انقطاعاً للكهرباء بعد الزلزال، مضيفةً أنها تفحصت حالة محطة فوكوشيما دايتشي التي دمرها الزلزال الهائل في مارس/آذار 2011 ما أدى إلى انصهار مفاعلات نووية وإجراء عمليات إجلاء جماعي.
من جهتها، عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون لقطات من داخل مكتبها في سينداي تظهر لوحة معلقة من السقف تهتز لمدة 30 ثانية بعد الزلزال، كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى اهتزاز كاميرات مراقبة بفعل الزلزال.
وعلى بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب من مركز الزلزال، شعر سكان طوكيو بالهزة الأرضية، فيما حذرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الجماهير من الاقتراب من الساحل.
تقع اليابان عند "حزام النار" بالمحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً كثيفاً يمتد من جنوب شرق آسيا ويشمل حوض المحيط الهادئ.
وفي أيلول/سبتمبر 2018، هز زلزال بلغت قوته 6,6 درجة جزيرة هوكايدو، ما تسبب في انهيارات أرضية وانهيار منازل ومقتل أكثر من 40 شخصاً.
على الرغم من شدة هذه الزلازل، فإنها لا تقارن في الزلزال الذي ضرب اليابان في عام 2011، الذي بلغت قوته حينها 8.2 درجة، ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي.
وصل عدد ضحايا الزلزال إلى حوالي 18500 قتيل أو مفقود على طول الساحل الشمالي الشرقي وتسبب بأسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.