زلة لسان نائب رئيس الحكومة الليبية خلال أدائه اليمين تثير صخب البرلمان.. أقسم بعهد القذافي!

عربي بوست
تم النشر: 2021/03/15 الساعة 14:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/03/24 الساعة 12:49 بتوقيت غرينتش
البرلمان الليبي - رويترز

أثارت زلة لسان نائب رئيس الحكومة الليبية، حسين القطراني، صخباً بين النواب في البرلمان، وضجة على مواقع التواصل، وذلك خلال أدائه اليمين الدستورية، الإثنين 15 مارس/آذار 2021، ضمن تشكيلة حكومة عبدالحميد الدبيبة التي تم التصديق عليها مؤخراً.  

فيديو تناقله رواد مواقع التواصل يُظهر القطراني أثناء أدائه اليمين الدستورية، حينما زلَّ لسانه بالقول: "أقسم بالله العظيم أن أؤدي مهام عملي بكل أمانة وإخلاص، وأن أظل مُخلصاً لأهداف (ثورة الفاتح من سبتمبر)"، بدلاً من ثورة 17 فبراير/شباط. 

يشار إلى أن ثورة الفاتح هي التي مهدت لتولي معمر القذافي السلطة، واستمراره فيها حتى قيام ثورة 17 فبراير/شباط عام 2011 ضده.  

وعقب زلة لسان القطراني، ضجت القاعة بضحكات وصيحات الاستهجان من النواب، كما تبادل رواد مواقع التواصل فيديو الحادثة، وسط جدل كبير. 

حكومة الدبيبة تؤدي اليمين 

واليوم الإثنين، أدى رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبدالحميد الدبيبة، وأعضاء حكومته اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب في مدينة طبرق الساحلية (شرق)، وذلك بعد مرور نحو شهر على تعيينه، في إطار عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية المستمرة منذ 10 سنوات.

وفي وقت سابق من الإثنين، أدت الحكومة اليمين الدستورية في المحكمة العليا بطرابلس قبل أن يتوجهوا إلى طبرق.

وقد شهدت جلسة اليمين حضوراً دولياً موسعاً، حيث شارك مبعوثان من الأمم المتحدة ومن الاتحاد الأوروبي، وسفراء عدد من الدول مثل السفير الأمريكي والبريطاني والفرنسي والتركي والتونسي والمغربي والجزائري، فضلاً عن أن عدداً من السفراء شاركوا عبر تقنية زووم.

كان محمد حمودة، المتحدث باسم الحكومة الجديدة، قد صرّح بأن حكومة الوحدة الوطنية ستتسلم مهامها رسمياً غداً الثلاثاء، لافتاً إلى أن مراسم التسليم والتسلُّم ستُجرى في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس (غرب)، وسيحضرها رئيس المجلس الرئاسي الحالي لحكومة الوفاق، فايز السراج، ونوابه.

بدورها، قالت مصادر في المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الجديد، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن المنفي سيتسلم مهامه خلال المراسم نفسها التي ستتسلم فيها الحكومة مهامها.

يُذكر أن ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، كان قد انتخب في 5 فبراير/شباط 2021، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة ومجلساً رئاسياً، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية العام الجاري.

تحميل المزيد