كشفت النجمة الأمريكية، ميشيل فايفر، الأحد 21 فبراير/شباط 2021، عن سر اختفائها من هوليوود، حيث قالت إنها كانت تعمل وقتها "كثيراً"، وقد تعود الناس على رؤيتها أكثر من مرة، إلا أنها حين أخذت استراحة طويلة ظن الكثيرون في جميع أنحاء العالم أنها تقاعدت على غير الحقيقة.
النجمة البالغة من العمر 62 عاماً أشارت إلى أنها حصلت على "أدوار أصغر" عندما عادت إلى التمثيل في العام 2007 بعد أول توقف مفاجئ لها، وذلك بحسب تصريحات فايفر التي قالتها لصحيفة The Daily Telegraph الأسترالية.
حيث كانت قد توقفت فايفر عن التمثيل لمدة أربع سنوات عندما كانت في أوج شهرتها، ما أثار تساؤلات كثيرة حول استمرارها في التمثيل.
في سياق آخر، تحدثت فايفر عن زواجها الناجح من المنتج التلفزيوني الأمريكي ديفيد كيلي (64 عاماً)، والذي استمر لنحو 30 عاماً، قائلة: "نحن مختلفون بما يكفي في بعض الأشياء مع بعضنا البعض، لكن ذلك يبقينا مهتمين ببعضنا، وفي النهاية نحن متوافقون بشكل لا يصدق؛ حيث إن أولوياتنا متطابقة. وأنا اخترت جيداً. لقد اخترت شخصاً جيداً حقاً".
جائزة "غولدن جلوب"
يشار إلى أن فايفر قد رُشحت مؤخراً لجائزة "غولدن جلوب"، لأفضل ممثلة عن فيلم كوميدي من تجسيدها لشخصية "فرانسيس"، والتي تمثل إحدى الشخصيات الاجتماعية في نيويورك، التي خسرت معظم أموالها، وانتقلت للعيش في شقة أحد أصدقائها في باريس مع نجلها البالغ "مالكم" (الذي يجسد شخصيته الممثل لوكاس هيدجز)، وحيوانهم الأليف، القط "فرانك".
إذ كان قد تم عرض الفيلم لأول مرة في دور العرض الأمريكية خلال الشهر الماضي الفيلم.
وعن أحدث دور لها في الكوميديا السوداء القادمة French Exit، أضافت أنها تود أن تقدم المزيد من المسرح، فهذا هو الشيء الذي تتمنى لو كانت قادرة على فعل المزيد منه.
أكثر المواقف إيلاماً
كما لفتت إلى أنها وجدت في حياتها أن أكثر المواقف إيلاماً هي أحياناً عندما يكون الناس في أفضل حالاتهم، متابعة: "إنها آلية دفاعية؛ فالكوميديا السوداء هو ما يجعلنا التغلب على صعاب الحياة".
كانت فايفر واحدة من أبرز الممثلات في فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث لعبت أدوار البطولة في أفلام شهيرة مثل Scarface and Dangerous Liaisons، وحصلت عن أدوارها على ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار.
بدأت فايفر ممارسة مهنة التمثيل في عام 1978، واضطلعت بأول دور بارز لها في الفيلم الموسيقي غريس 2 (1982). بعد أن شعرت بالإحباط إزاء أدائها دور الفتاة الجميلة على الدوام، فقد سعت، على نحو نشط، للقيام بأعمال أكثر جدية، فحصلت على دورها الانطلاقي، عشيقةً لرجل عصابات، إلفيرا هانكوك، في فيلم الجريمة سكارفيس (الوجه ذو الندبة) (1983).
حققت المزيد من النجاح بفضل الأدوار الرئيسية في فيلم الفانتازيا ذا ويتشز أوف إيستويك (السحرة من إيستويك) (1987)، وفي الفيلم الكوميدي ماريد تو ذا موب (1988).