فشل المهاجم الصربي لوكا يوفيتش في وضع بصمته مع ريال مدريد على مدار موسم ونصف، ما دفعه للخروج معاراً لأينتراخت فرانكفورت الألماني في الانتقالات الشتوية الأخيرة.
ولم يسجل يوفيتش سوى هدفين خلال 32 مباراة له مع "الملكي"، قبل أن يدوّن نفس الأرقام التهديفية مع فرانكفورت في 3 مباريات فقط، ما يدلل على إخفاقه في تحقيق النجاح مع الريال.
6 مهاجمين فشلوا مع ريال مدريد
ولا يعدّ النجم الصربي المهاجم الوحيد الذي فشل في ريال مدريد، إذ كان المصير ذاته نصيب العديد من المهاجمين الكبار.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز ستة مهاجمين كبار فشلوا في وضع بصمتهم مع ريال مدريد.
كلاس يان هونتيلار
بعد مسيرته الرائعة في صفوف أياكس أمستردام، وتسجيله 76 هدفاً في 96 مباراة بالدوري الهولندي، تعاقد معه ريال مدريد في يناير/كانون الثاني 2009، وسط توقعات كبيرة بأن يكون قائداً لخط هجوم الفريق سنوات عديدة.
ولكن النجم الهولندي فاجأ الجميع بمستواه العادي داخل "سانتياغو برنابيو"، ليكتفي بتسجيل 8 أهداف خلال 20 مباراة، قبل أن يعلن الريال التخلي عنه في صيف 2009 لمصلحة ميلان.
أنطونيو كاسانو
حصل النجم الإيطالي على لقب أفضل لاعب شاب في الدوري خلال بداية مسيرته الكروية، قبل أن يخطف الأنظار برفقة روما، ما دفع ريال مدريد لضمه في شتاء موسم 2005-2006.
ورغم التوقعات بنجاحه داخل "الملكي" إلا أن اللاعب تسبب بالكثير من المشاكل خارج الملعب، أبرزها خلافاته الواضحة مع المدرب فابيو كابيلو آنذاك، ليكتفي باللعب مع الريال موسماً ونصف الموسم فقط، سجل فيها 4 أهداف خلال 29 مباراة، قبل أن يخرج معاراً لسامبدوريا صيف 2007، ثم انضم إليه بشكل نهائي في 2008.
خافيير سافيولا
انضم النجم الأرجنتيني لصفوف ريال مدريد عام 2007 في صفقة انتقال حر، عقب نهاية عقده مع "الغريم التقليدي" برشلونة.
وبدلاً من أن يستعيد سافيولا مستواه مع الريال قضى اللاعب معظم أوقاته في "سانتياغو برنابيو" على مقاعد البدلاء، بدليل أنه سجل 5 أهداف فقط خلال 30 مباراة على مدار موسمين، قبل أن يرحل لصفوف بنفيكا البرتغالي في 2009.
نيكولا أنيلكا
كان النجم الفرنسي واحداً من المهاجمين المميزين على مستوى العالم، وتنقل بين عدد كبير من الأندية خلال مسيرته الكروية.
أنيلكا انضم عام 1999 لصفوف ريال مدريد قادماً من أرسنال مقابل 35 مليون يورو، إلا أن هذا المبلغ كان كبيراً للغاية مقارنة بما فعله مع الريال، إذ ساهم بـ7 أهداف فقط خلال 33 مباراة لعبها في جميع المسابقات.
وبسبب هذه الأرقام الضعيفة، رحل أنيلكا سريعا عن "الملكي"، إذ غادر في عام 2000 نحو باريس سان جيرمان الفرنسي.
مايكل أوين
برز النجم الإنجليزي بشكل لافت للنظر برفقة ليفربول، وكان الفتى المدلل داخل النادي على مدار 7 سنوات، قبل أن يختار الرحيل عن قلعة "أنفيلد" عام 2004 للانضمام لصفوف ريال مدريد.
تجربة أوين مع النادي "الملكي" كانت محبطة، إذ خاض موسماً واحداً فقط سجل فيه 16 هدفاً خلال 45 مباراة، قبل أن يعود لإنجلترا من جديد في 2005 من بوابة نيوكاسل.
إيمانويل أديبايور
انضم النجم التوغولي لصفوف ريال مدريد في النصف الثاني من موسم 2010-2011، قادماً من مانشستر سيتي على سبيل الإعارة.
وكان أديبايور يطمح لتقديم عروض قوية داخل "الملكي" على أمل أن يستعيد بريقه المفقود آنذاك، غير أنه أخفق في ذلك، بعدما اكتفى بتسجيل 8 أهداف فقط خلال 22 مباراة بجميع المسابقات، وبدا أنه تأثر بكثرة جلوسه على دكة البدلاء.
وبسبب أرقامه الهجومية الضعيفة، لم يفعّل ريال مدريد خيار الشراء النهائي، ليعود أديبايور للسيتي في نهاية الموسم.