أظهرت الدراسات التي أُجريت على أنماط نوم المراهقين، أنَّه من الصعب إيقاظ مراهق من سريره في الصباح.
لكن يبدو أنَّ أياً منها لم يدرس مدى السرعة التي قد يقفز بها مراهق في الـ 16 من عمره من سريره، إذا تلقَّى صدمةً كهربائية قدرها 50 ألف فولت، وفق ما ذكرت صحيفة The Times البريطانية.
كانت شارون دوبينز (40 عاماً) تحاول إيقاظ أولادها للذهاب إلى الكنيسة بآريزونا، في يوم أحد الفصح 1 أبريل/نيسان 2018، عندما "صعقت ابنها في قدمه اليسرى"، في حوالي الساعة 7:45 صباحاً، وفقاً لما زُعِمَ في تقرير الشرطة.
ويبدو أنَّ الصاعق جعل ابنها يقفز من سريره، حيث اتصل بعد ذلك بالشرطة.
وتطلق الصواعق عادةً زوجاً من الأقطاب الكهربائية، يتصل بالجلد ويرسل نبضةً عبر جسد الضحية.
ويقول تقرير الشرطة نقلاً عن الأم أنها أطلقت مجسات الصاعق ناحية ابنها، ولكنَّها لم تُطلق شحنةً كهربائية.
وقال تريستان بلالوك، الضابط الذي اعتقل شارون "ذكرت دوبينز أنَّها أطلقت المجسات من الصاعق فقط لإيقاظ الأطفال من أجل عيد الفصح، ولكنَّها لم تصعق أحداً".
وذكر أنَّ الابن، "لم يشكو من الألم، ولكن كانت لديه كدمتان صغيرتان على قدمه، حيثُ ذكر أنَّه تعرض للصعق".
وينص التقرير على أنَّ الابن لم يُرد رفع دعوى قضائية ضد الأم، أو الشهادة ضدها.
واعتُقلت دوبينز بتهمة إساءة معاملة أطفالها، إلا أنه أُطلِقَ سراحها في انتظار الجلسة القادمة للمثول أمام المحكمة.