استفاق المغرب صباح السبت، 6 فبراير/شباط 2021، على وقع جريمة قتل بشعة في مدينة سلا، القريبة من العاصمة الرباط، ذهب ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة، وُجدت جثثهم متفحمة داخل أحد المنازل في "حي الرحمة"، في جريمة خلَّفت صدمةً بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسائل إعلام محلية قالت إن التحريات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية والعلمية كشفت أن باب المسكن ونوافذه لم تتعرض للكسر، وأضافت أن الشرطة ما زالت في مسرح الجريمة، إلى حدود وقت كتابة الخبر.
بينما كشف موقع "اليوم 24" المغربي، أن من بين الضحايا الست هناك طفلان، فيما قالت والدة إحدى الضحايا إنها علمت عبر اتصال هاتفي بمقتل ابنتها، وزوج هذه الأخيرة، وعدد من أصهارها، في حادثٍ لم تتبيّن بعدُ تفاصيله وملابساته.
كما أكدت الأم أن من بين الضحايا حفيدتها الرضيعة، وطفلاً آخر من العائلة، فضلاً عن والدَيِ الزوج وشخصين آخرين.
في حين قالت مصادر للموقع إن الأمر يتعلق بـ"جريمة قتل جماعي"، وأشارت إلى أن الأم مُنعت من معاينة جثة ابنتها وبقية أفراد العائلة، بينما لا يزال الجاني أو الجناة مجهولي الهوية.
بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن منفذ الجريمة عمد إلى إضرام النار في جثت ضحاياه بعد تنفيذ جريمته وذبحهم، في منزل يتكون من طابقين.
المصدر ذاته أشار إلى أن منفذ جريمة قتل لم يعتقل بعد، إلا أن مصالح الأمن اقتربت من تحديد هويته.