ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، الجمعة 15 يناير/كانون الثاني 2021، وفقاً لمصدر في الإدارة الأمريكية وصفته بـ"الرفيع"، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، تسلم، الجمعة، أرفع وسام من المغرب؛ لمساعدته في التوصل إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى اعترافه بسيادة المملكة المغربية على إقليم الصحراء.
حسب المصدر نفسه، فإنه في احتفالية خاصة أقيمت بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، قدمت الأميرة لالة جمالة العلوي، سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة، إلى ترامب "وسام محمد"، وهو جائزة لا تُمنح إلا لرؤساء الدول، وقُدِّم كهدية من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
كما تلقَّى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، جائزتين أخريين؛ لعملهما على الاتفاق الإسرائيلي-المغربي الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول.
وساعدت الولايات المتحدة، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، في الوساطة لإبرام اتفاقيات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب، تهدف إلى تطبيع العلاقات وبناء الروابط الاقتصادية.
ويوم الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، قال ترامب، إن المغرب وإسرائيل وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية "كاملة بينهما"، كما أعلن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على إقليم الصحراء.
ترامب كتب حينها في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اختراق تاريخي آخر، اليوم! اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية، على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.. اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط!".
بالمقابل وفي تغريدة ثانية، اعترف ترامب بسيادة الرباط على الصحراء، وكتب قائلاً: "لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777؛ ومن ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية".