كان 2020 عاماً صعباً على النجم البرازيلي رونالدينيو، إذ أمضى لاعب برشلونة السابق 171 يوماً في أحد سجون باراغواي مع شقيقه روبرتو دي أسيس موريرا، بعد إدانتهما بتزوير جوازات سفر، لكن حياة رونالدينيو تغيرت تماماً بعد تلك التجربة.
وظل رونالدينيو خلف القضبان لمدة 32 يوماً قبل أن يوضع رهن الإقامة الجبرية بعد موافقته على دفع كفالة.
وتردد أن رونالدينيو كان لا يملك في رصيده إلا 5 جنيهات إسترلينية غير أن حياة اللاعب الذي لقب بالساحر تغيرت تماماً بعد تجربة السجن.
حياة رونالدينيو تغيرت بعد السجن
وذكرت صحيفة AS الإسبانية أن رونالدينيو ربح 5 ملايين ريال برازيلي (نحو مليون دولار)، في الأشهر الأربعة التي تلت خروجه من السجن.
وأضافت أن رونالدينيو قام بالعديد من التحركات التجارية الذكية، حيث ساعد في الترويج لملعب أتلتيكو مينيرو، وهو النادي الذي فاز فيه بكأس ليبرتادوريس عام 2013.
وبعد ذلك حصل رونالدينيو البالغ من العمر 40 عاماً على لقب المواطن الفخري في مدينة بيلو هوريزونتي.
كما ظهر رونالدينيو في حملة إعلانية لأحد التطبيقات الشهيرة المختصة بالسفر، كذلك أبرم عقداً مع شركة ، وبرز بشكل واضح في الرياضات الإلكترونية، حيث أنشأ فريقه الخاص في PES وFIFA.
ورغم مشاكله ظل رونالدينيو سفيراً للسياحة البرازيلية والتقى بالرئيس جايير بولسونارو شخصياً عقب إطلاق سراحه من السجن.
فيلم يرصد قصة حياة رونالدينيو
وسيطلق رونالدينيو خلال العام الحالي 2021 فليماً يستعرض مسيرة النجم البرازيلي الكروية، والذي يصف نفسه بأنه "أسعد رجل في العالم"، لكن لم يتم تحديد موعد إصدار الفيلم
وكتب رونالدينيو عندما أطلق المقطع الدعائي لفيلمه: "مرحلة صعبة تقترب من نهايتها، والحمد لله. ليس لدي كلمات أشكركم على الرعاية والدعم الذي تلقيته في الأشهر الأخيرة".
وأضاف: "إنه لأمر رائع أن نرى ابتسامة رونالدينيو تعود بينما يعيد حياته إلى المسار الصحيح".
وظل رونالدينيو بلا نادٍ منذ انفصاله عن فلومينينسي صيف 2015، قبل أن يعتزل في يناير/كانون الثاني 2018.
أحد أساطير برشلونة
وكانت الفترة الذهبية لرونالدينيو مع برشلونة، حيث لعب للنادي الكتالوني بين 2003 و2008، وقاده للتتويج بلقبين في الدوري الإسباني ومثلهما في السوبر الإسباني، إلى جانب لقب في دوري أبطال أوروبا، وهو الثاني في تاريخ النادي.
ونال رونالدينيو جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم العام 2005، ونجح في تسجيل 94 هدفاً، وصنع 71 في 207 مباريات مع برشلونة.
كما لعب رونالدينيو لميلان وباريس سان جيرمان وفلامنغو وأتلتيكو مينيرو، وكان ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي حينما فاز بلقب كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.