في سياق الحديث عن مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قال تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية يوم الأحد 3 يناير/كانون الثاني 2021 إن الحفل سوف يشمل موكباً افتراضياً في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
حيث يراعى أن يكون الموكب متسقاً مع كافة القيود المفروضة على التجمعات في زمن فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل كبير حول العالم وفي أمريكا على وجه الخصوص.
في المقابل ووفقاً لتقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية فإن جو بايدن عقب أداء اليمين الدستورية في يوم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني 2021 على الشرفة الغربية من مبنى الكابيتول، سوف يشارك ومعه زوجته السيدة جيل بايدن، ومعهما نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها، في عرض عسكري يراعي التباعد الاجتماعي على الجهة المقابلة من مبنى الكابيتول.
اقرأ أيضاً
التقاليد العسكرية الأمريكية أثناء حفل التنصيب
هذا العرض يعتبر جزءاً من التقاليد العسكرية المتبعة والتي سوف يستعرض فيها جو بايدن مدى جاهزية الجيش الأمريكي في الدفاع عن البلاد.
من ناحية أخرى سوى يحظى جو بايدن بمرافقة رئاسية تقليدية من ممثلين عن كل فرع من فروع الجيش من شارع 15 في واشنطن إلى البيت الأبيض.
من جهتها تقول لجنة مراسم التنصيب الرئاسي إنَّ هذه المرافقة ستلتزم كذلك بالتباعد الاجتماعي، تجنباً لأي إصابات من فيروس كورونا، بالإضافة إلى طرح صور تاريخية للشعب الأمريكي والعالم عن الرئيس المنتخب وهو يتقدم إلى البيت الأبيض دون جذب حشود كبيرة وذلك كجزء من المراسم الرئيسية.
في حين بدأ العمال في تفكيك منصة العرض الخاصة بمراسم التنصيب أمام البيت الأبيض بينما يواصل فريق بايدن الانتقالي التحضير للاحتفالات التي ستكون في الغالب افتراضية.
اقرأ أيضاً
عرض التراث الأمريكي
وحسبما قال تقرير شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن المنظمين سوف يعقدون موكباً افتراضياً على مستوى البلاد "للاحتفال بأبطال أمريكا، وتسليط الضوء على الأمريكيين من جميع مناحي الحياة في الولايات والمناطق المختلفة، وعرض كافة التفاصيل الخاصة بالتنوع التراثي لدى أمريكا".
من جانبها وعدت اللجنة الافتتاحية ببث العرض على التلفزيون، الذي سيشمل عروضاً "متنوعة وديناميكية" للمجتمعات في جميع أنحاء الدولة، فيما سيُعلَن عن المشاركين في الأسابيع المقبلة.
من جهته قال ماغو فارغيز، المدير التنفيذي للجنة التنصيب الرئاسية في بيان إنهم متحمسون للإمكانيات والفرص التي توفرها هذه اللحظة للسماح لجميع الأمريكيين بالمشاركة في تقاليد التنصيب المقدسة لأمريكا، على حد قوله.