قالت صحيفة "The DailyMail" البريطانية، الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن علاقة قوية تجمع النجم الأمريكي الحاصل على جائزة أوسكار ليوناردو دي كابريو مع الممثلة الأرجنتينية كاميلا موروني، رغم الفارق الكبير في العمر، مرجحة عبر مصادر مطلعة أنهما مقبلان على الارتباط قريباً.
تقول الصحيفة إنه رغم أن ليوناردو دي كابريو أشهر نجوم هوليوود قد اتسمت حياته العاطفية بعلاقات عديدة لم ينجح في اختيار شريكة حياته من أي منها حتى الآن، إلا أن العلاقة الحالية تبدو أكثر استقراراً بعد مضي أكثر من عامين على موعدهما الأول.
تشير الصحيفة إلى أن العلاقة بين ليوناردو وكاميلا قد تتحول للارتباط فعلاً، فهما لا يزالان يتواعدان منذ نحو قرابة ثلاث سنوات، واللافت أن هذه أطول علاقة لليوناردو خلال عشرة أعوام.
ورغم أن الثنائي قد احتفلا بعيد ميلاد كاميلا في يونيو/حزيران الماضي، حيث أتمت الـ23 عاماً، فإن فارق السن الكبير بينهما -إذ يبلغ ليوناردو الـ45 عاماً- لا يبدو أنه يقف حاجزاً أمام علاقتهما التي تبدو فعلاً جدية.
كذلك أشارت مصادر لموقع "ـET" بنسخته الأمريكية أن علاقة الثنائي باتت أكثر متانة، حيث قالت "إنهما يحبان بعضهما البعض كثيراً"، كما أضافت المصادر أن "كاميلا تعد فتاة أحلام ليوناردو، فهي شابة جميلة وبسيطة وسهلة التعامل، وقد استطاعت أن تتعايش مع عائلته، وهو كذلك مع عائلتها".
تشير المصادر أيضاً أن "الحجر المنزلي جعلهما أقرب إلى بعضهما البعض، إذ إن الثنائي أمضيا أشهراً معاً في منزل ليوناردو"، وأشارت مصادر في وقت سابق إلى "أن ليونادرو يحب البقاء معها".
ومن المعروف عن ليوناردو شغفه بالمحيطات، ومعركته مع تغير المناخ، فيما يبدو أن لدى كاميلا شغفاً بالمحيطات أيضاً، إذ شاركت صوراً وهي تمارس رياضة الغطس تحت مياه البحر، وعلقت بأنه المكان المفضل لديها.
وكان من اللافت اصطحاب ليوناردو كاميلا إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020، ولكنهما لم يدخلا معاً على السجادة الحمراء، علماً أنه لم يصطحب أحداً إلى حفل الأوسكار في السابق إلا جيزيل بوندشين في العام 2005.
يشار إلى أن ليوناردو ارتبط بجيزيل بوندشين من العام 1999 إلى العام 2005، كما عاش علاقة حب طويلة مع بار رفايلي من العام 2005 إلى 2011. ومنذ ذلك الحين وعلى الرغم من ارتباطه ببلايك ليفلي في العام 2011 فإن علاقتهما لم تدُم طويلاً، لذلك تعتبر علاقته بكاميلا هي الأطول خلال الأعوام العشرة الماضية.