صواريخ باليستية روسية تستنفر قاعدة أمريكية مهمة.. أقمار صناعية كشفت أن مصدرها غواصات

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/15 الساعة 18:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/15 الساعة 18:38 بتوقيت غرينتش
صواريخ

تسبّب تدريب عسكري روسي، أقيم يوم السبت 12 ديسمبر/كانون الأول 2020، في إطلاق تحذيرٍ غير عادي بقاعدة عسكرية أمريكية مهمة، وهي قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، بعد إطلاق صواريخ باليستية وفقاً للعديد من ضباط الدفاع الأمريكيين، وذلك وفق ما نقلته شبكة CNN  الأمريكية، الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول.

وفق المصدر نفسه، فقد حددت الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية عالية السرية، التي تتعقب أثر الصواريخ الباليستية بالأشعة تحت الحمراء، أن غواصة روسية تحت المياه أجرت اختباراً لأربعة صواريخ عابرة للقارات من موقعها تحت المياه في بحر أوخوتسك قبالة غرب روسيا، كما دق الإنذار في ألمانيا بعد لحظات.

من جهته، أقر بيان للجيش الأمريكي في أوروبا، الإثنين 14 ديسمبر/كانون الأول، بالواقعة في رامشتاين والمناطق المحيطة، حيث تلقى الأفراد إشعارات بالكمبيوتر.

إذ ورد في البيان أن الجيش الأمريكي "تلقى تحذيراً عبر نظام إشعارات تحذيرية بإطلاق صاروخ في الوقت الحقيقي. واتبع مركز التحكم الإجراءات المناسبة وتصرف في الوقت المناسب لتقديم إشعارات سريعة ودقيقة لجميع الأفراد اللازمين".

كما جاء في البيان الصادر عن سلاح الجو الأمريكي في أوروبا وإفريقيا: "لم يحدث أي تدافع للطيارين أو الطائرات الأمريكية. وقد تبيّن أنّ إطلاق الصاروخ كان جزءاً من تدريب إقليمي. وفي غضون دقائق، اتبع مركز التحكم مرة أخرى الإجراءات المناسبة وقدم إخطارات محدثة. ونحن نراقب باستمرار وبشكل روتيني أي تهديدات على قواتنا وحلفائنا".

فيما لم يقر البيان بإطلاق الصاروخ الروسي، لكن العديد من مسؤولي الدفاع أكدوا لشبكة CNN الأمريكية أنه حدث. وقال أحد المسؤولين إن الروس أصدروا "إشعاراً للطيارين" يغطي فترة أيام، محذرين من البقاء خارج المنطقة المحددة للنشاط العسكري.

وتمكنت القيادة الاستراتيجية الأمريكية بسرعة من التأكيد على أن الصواريخ لا تشكل أي تهديد ومن غير الواضح سبب إطلاق التحذير. بينما أشار أحد المسؤولين إلى أن الواقعة مثيرة للقلق بسبب وجود احتمال دائم لحدوث سوء تقدير نظراً للتوترات مع روسيا. لكن المسؤول شدد على عدم وجود أي إشارة على وجود تهديد هذه المرة.

تحميل المزيد