تمتلك غرفاً أكبر مما لدى والدها! ميشيل أوباما تكشف بعض ملامح الترف التي تعيشها ابنتها ساشا

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/12/14 الساعة 16:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/14 الساعة 16:45 بتوقيت غرينتش
ميشيل أوباما تكشف بعض ملامح الحياة المرفهة التي تعيشها ابنتها ساشا / رويترز

نقل تقرير نشرته مجلة Hello البريطانية يوم الأحد 13 ديسمبر/كانون اﻷول، عن ميشيل أوباما بعض اللمحات عن حياة عائلتها خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قالت إن منزلهم الرائع المبني على الطراز التيودوري يحوي كل شيء، من شرفة علوية واسعة إلى حديقة مترامية الأطراف.

كذلك قالت ميشيل أوباما، إنهم خلال فترة الإغلاق كانوا يعيشون معاً، لكن كلاً منهم ما يزال يتمتع بمساحته الخاصة أيضاً، وذلك بفضل حياة ساشا المميزة في المنزل. فالفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، لديها جناح خاص بها في المنزل، ويضم غرفة معيشة خاصة بها أيضاً.

حياة ساشا أوباما المدهشة 

في المقابل تحدثت ميشيل عن غرفة ابنتها خلال مقابلة في برنامج Ellen عام 2018، حيث قالت لمقدمة البرنامج إيلين دي جينيرس: "لديها جناح من غرفتين، ومزيَّن بالكامل، ولديها ما يشبه غرفة المعيشة وغرفة نوم".

أما الأكثر من ذلك، فهو أن ساشا صممته بنفسها. وفي الوقت الذي حصلت فيه ساشا على أفضل صفقة في قسم الغرف، لم يكن والدها باراك أوباما محظوظاً بالقدر نفسه. إذ قالت ميشيل مازحة: "لديه أصغر غرفة لمكتبه. لا بد أنه يحقد عليها".

في الوقت نفسه، تملك ماليا "غرفة علوية في مكان ما"، لأنها كانت بعيدة في الجامعة قبل الإغلاق. وقالت مازحة: "كانت بعيدة في كليّتها. ونحن لا نُضيّع الغرف على أطفال الكلية".

أما ساشا فهي الآن في الجامعة أيضاً، ولا شك في أنها استمتعت بقضاء كثير من الوقت بمنزل عائلتها خلال الأشهر القليلة الماضية. إذ قررت الأسرة البقاء في واشنطن بعد مغادرة البيت الأبيض عام 2017، حتى تتمكن ساشا من إنهاء دراستها الثانوية.

روتين الحياة لساشا وأختها ماليا في بيت العائلة 

وخلال جائحة فيروس كورونا، كانت ميشيل تستمتع بقضاء الوقت مع ابنتيها أثناء وجودهن في المنزل. وتحدثت الأم المتيَّمة بابنتيها عن تجربتها في برنامجها الصوتي الجديد وأعطتنا فكرة عن روتينها اليومي.

حيث قالت لضيفتها السابقة، ميشيل نوريس، المذيعة السابقة في محطة NPR: "باراك بمكتبه، يجري مكالمات، ويعمل على كتابه. وأنا في غرفتي. والفتاتان تجلسان أمام أجهزة الكمبيوتر".

كذلك أضافت: "أحياناً نذهب إلى الخارج إذا سمح الطقس بذلك، لكننا طورنا هذا الروتين، ولا ننشغل كثيراً برؤية بعضنا خلال النهار".

ميشيل استدركت قائلة: "ولكن بعد ذلك، في نحو الساعة الخامسة، يخرج الجميع من جحورهم، ويحين وقت ألعاب الأحاجي والورق". وأوضحت أن لديهم طاولة مخصصة للعب الأحاجي. وبعدها يجلسون للعب الورق وتشتد المنافسة قليلاً.

تحميل المزيد