تفوَّقا على ترامب.. مجلة التايم تمنح لقب شخصية العام 2020 لبايدن ونائبته كامالا هاريس

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/11 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/11 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس/روتيرز

منحت مجلة تايم، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس معاً لقب "شخصية العام" لسنة 2020، واختارتهما من قائمة نهائية شملت الرئيس دونالد ترامب.

المجلة قالت في نبذة نشرتها على موقعها الإلكتروني مع إعلان منح اللقب إن بايدن وهاريس، التي كسر انتخابها حواجز النوع والعرق، يمثلان معاً "الإصلاح والتجديد في قائمة واحدة".

"نجحا في إنهاء سجال وجودي"

إدوارد فيلسنثال، مدير تحرير مجلة تايم ورئيسها التنفيذي، قال إن بايدن وهاريس نجحا في "سجال وجودي حول ماهية الواقع الذي نعيش فيه"، مضيفاً أنه "بسبب تغيير الرواية الأمريكية، وبسبب إظهار أن قوى التشارك الوجداني أقوى من نيران الانقسام، وبسبب نشر رؤية الالتئام في عالم مأزوم، اختارت تايم جو بايدن وكامالا هاريس شخصية العام لسنة 2020".

المجلة قالت إن ترامب، وهو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة وشخصية العام الذي اختارته لسنة 2016، كان بين ثلاثة آخرين في القائمة النهائية لاختيارات هذا العام، أما المرشحان الآخران فهما مجموعتان: العاملون بقطاع الصحة الذين يكافحون جائحة كوفيد-19، والمشاركون في حركة تطالب بالمساواة العرقية نشأت بعد مقتل المواطن الأسود جورج فلويد في 25 مايو/أيار بعد أن جثم شرطي أبيض على عنقه ضاغطاً عليه قرابة تسع دقائق.

عادة ما يكون "شخصية العام" فرداً واحداً، لكن سبق أن اختارت المجلة مجموعة معاً، وسبب الاختيار واحد بحسب المجلة: إبراز "أكثر من أثّر على الأخبار أو على حياتنا.. سواء بالسلب أو الإيجاب".

وبدأت تايم هذا التقليد عام 1927. وفي العام الماضي كانت ناشطة المناخ جريتا تونبري أصغر من يحصل على اللقب.

وإلى جانب "شخصية العام"، منحت المجلة الفريق الغنائي الكوري بي.تي.إس لقب "مُرفّه العام"، ونجم كرة السلة ليبرون جيمس لقب "رياضي العام".

شخصية عام 2019 لصالح البيئة 

يشار إلى أن مجلة تايم الأمريكية اختارت السنة الماضية جريتا تونبري الناشطة السويدية في مجال المناخ والبالغة من العمر 16 عاماً، شخصيةً لعام 2019، بفضل إلهامها ملايين الشبان التحركَ لمكافحة تغيُّر المناخ.

وأطلقت تونبري حملة شعبية وهي في سن 15 عاماً، بالتغيب عن المدرسة في أيام الجمعة، للتظاهر خارج البرلمان السويدي، وحث الحكومة على تحقيق أهدافها الطامحة إلى الحد من انبعاثات الكربون.

وسرعان ما حفَّزت تصرفات تونبري كثيرين. ففي سبتمبر/أيلول 2019، تظاهر الملايين في شوارع مدن مختلفة على مستوى العالم؛ دعماً لقضيتها.

تحميل المزيد