أعلنت 17 ولاية أمريكية، الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول 2020، دعمها لدعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس أمام المحكمة العليا الأمريكية لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة، التي أفرزت فوز المرشح الجمهوري جو بايدن، على حساب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
في أكثر من مناسبة، ادعى ترامب أنه الفائز وقدَّم مزاعم لا أساس لها حول وقوع تزوير على نطاق واسع شاب عملية التصويت.
ولاية تكساس أقامت دعوى قضائية أمام المحكمة العليا الأمريكية؛ في محاولة لإلغاء نتائج التصويت بأربع ولايات خسرها الرئيس دونالد ترامب أمام الرئيس المنتخب جو بايدن.
كما استهدف المدعي العام الجمهوري لولاية تكساس، كين باكستون، في الدعوى ولايات جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن التي كانت ساحات لمعارك انتخابية.
في السياق نفسه، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بالتدخل في دعوى قضائية، بفرص نجاح شبه معدومة، رفعتها ولاية تكساس أمام المحكمة العليا الأمريكية؛ في محاولة لإلغاء نتائج التصويت في أربع ولايات خسرها أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، في إطار مسعى لإلغاء الآثار المترتبة على نتيجة الانتخابات.
إذ كتب الرئيس الجمهوري في تغريدة على تويتر: "سنتدخل في قضية تكساس (إضافة إلى ولايات أخرى عديدة). هذه هي القضية الكبرى. بلادنا بحاجة إلى النصر!".
وادَّعى ترامب زوراً أنه الفائز وقدَّم مزاعم لا أساس لها حول وقوع تزوير على نطاق واسع.
فيما لم يذكر ترامب أي تفاصيل عن طبيعة التدخل الذي يعد به في القضية، وضمن ذلك ما إذا كانت حملته الرئاسية أو في السياق نفسه، وزارة العدل الأمريكية، هي التي ستتخذ الخطوة.
ووصف مسؤولون من الولايات الأربع الدعوى بأنها هجوم طائش على الديمقراطية، فيما قال خبراء قانونيون، إنه ليست أمامها فرص تُذكر للنجاح. ورُفعت الدعوى مباشرة إلى المحكمة العليا، وليس أمام محكمة أدنى منها، وهو أمر جائز في مسائل قضائية معينة بين الولايات.
الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول، ألحقت المحكمة العليا الأمريكية هزيمة بالجمهوريين الذين يسعون لإلغاء ما يصل إلى 2.5 مليون بطاقة اقتراع بالبريد في ولاية بنسلفانيا خلال محاولتهم تغيير هزيمة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات، إذ رفض القضاة منع الولاية من إضفاء الطابع الرسمي على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن هناك.
إذ رفضت المحكمة في أمر موجز طلباً من عضو الكونغرس الأمريكي مايك كيلي، حليف ترامب، وجمهوريين آخرين من بنسلفانيا رفعوا دعوى قضائية بعد انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، بحجة أنَّ توسُّع الولاية في التصويت بالبريد عام 2019 غير قانوني بموجب قانون الولاية.
وكانت بنسلفانيا واحدة من الولايات الحاسمة في الانتخابات حيث هزم بايدن، وهو ديمقراطي، ترامب بعد فوز الرئيس الجمهوري بالولاية في عام 2016. وكان مسؤولو الولاية قد صدقوا بالفعل على نتائج الانتخابات.