ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" انطلقت في طريقها نحو منطقة الخليج إلى جانب عدد من السفن الحربية الأخرى، وذلك وفق ما أكده مسؤول بالكونغرس.
هذا المستجد يأتي بعد ساعات قليلة من اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة، وورود أنباء عن رد إيراني، إضافة إلى حديث صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن دور إسرائيل في العملية.
حسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن"، ووفق المسؤول نفسه، فإنَّ نقل حاملة الطائرات هذه نحو منطقة الخليج، جاء بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كما يأتي أيضاً بهدف توفير غطاء جوي ودعم قتالي للقوات الأمريكية، بعد انسحاب عناصرها من كل من العراق وأفغانستان، في 15 يناير/كانون الثاني المقبل.
المتحدث نفسه، وفق ما أكدته الشبكة، شدد على أن هذه الخطوة تم إقرارها، قبل إعلان اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة.
وعلقت الشبكة الأمريكية على هذا التحرك بأنه يعتبر "رسالة ردع واضحة موجهة لإيران"، وذلك بغض النظر على ما صرح به مسؤول الكونغرس.
الجمعة أيضاً، قالت ثلاثة مصادر استخباراتية لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" كان وراء اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة، فيما لم تكشف ما إذا كانت أمريكا تعلم بالأمر أم لا.
حسب تقرير للصحيفة، فإن البيت الأبيض رفض التعليق على هذا الأمر، فيما ما زال الغموض يلف معرفة الولايات الأمريكية بأمر الاغتيال أم لا، خاصةً أن العديد من التقارير ذكرت أن تل أبيب تبادلت معلومات استخباراتية مع واشنطن بخصوص العالِم الإيراني.
قبل فترة قصيرة، اتهمت مخابرات أمريكا وإسرائيل العالِم النووي بكونه المدبِّر لبرنامج سري إيراني يهدف إلى ابتكار رأس حربي نووي.