قالت شبكة BBC البريطانية، الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إن دوقة ساسكس ميغان ماركل كشفت عن خبر إجهاضها في يوليو/تموز الماضي، في مقالٍ كتبته عن شعورها بـ"كآبةٍ لا تُطاق".
الشبكة أوضحت أن ميغان قالت في المقال المنشور على صفحات New York Times الأمريكية: "علمت وأنا أحمل مولودي الأول أنّني سأفقد الثاني".
ميغان التي رزقت مع الأمير هاري دوق ساسكس بطفلهما الأول آرتشي في السادس من مايو/أيار عام 2019، كتبت أنّ "الخسارة والألم هي المشاعر التي ملأت أيامهما طيلة عام 2020".
تجربة ميغان ماركل مع الإجهاض: شاركت الدوقة (39 عاماً) تجربتها من أجل حثّ الناس على "الالتزام بسؤال الآخرين: هل أنتم بخير؟" خلال عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
قبل أن ينتقل الدوق والدوقة إلى كاليفورنيا ليعيشوا بعيداً عن تركيز وسائل الإعلام، بعد أنّ تخلّيا عن مناصبهما الملكية في يناير/كانون الثاني.
بدأت ميغان ماركل مقالها بوصف "التقلّصات الحادة" التي شعرت بها أثناء العناية بطفلها آرتشي، وكتبت: "سقطت أرضاً وآرتشي بين يدي، فغنّيت تهويدة أطفال للحفاظ على هدوئنا، لكن النغمة المرحة كانت تتناقض تماماً مع شعوري الداخلي بأنّ شيئاً ما ليس على ما يُرام".
كما أضافت ميغان ماركل أنه بعد عدة ساعات، "كنت مستلقيةً على سريرٍ في المستشفى وأنا أُمسِك بيد زوجي. وشعرت برطوبة كفه، فقبّلت أصابعه المبتلة من دموعنا. وظللت محدّقة في الجدران البيضاء الباردة بعيونٍ تلمع.
"كآبة لا تطاق": كما كشفت في المقال أنها كانت تحاول تخيّل الكيفية التي "سنتعافى بها من هذا الأمر"، بالنسبة لميغان فقدانٍ طفل يعني حمل كآبةٍ لا تُطاق، وهو أمرٌ عايشه الكثيرون ولم يتحدث عنه سوى القليلين. ووسط ألم الخسارة، اكتشفت أنا وزوجي أنّه من بين كل 100 امرأة، سنجد 10-20 منهن تعرّضن للإجهاض.
ميغان قالت إنه رغم القواسم المشتركة المذهلة لهذا الألم، نجد أنّ الحديث بشأنه ما يزال أشبه بالمحرمات التي يُغلّفها العار (غير المبرر)، مما يُديم دورة الحداد الانفرادي. وربما شاركت بعض النساء قصتها، وقد فتحن الباب بذلك. وكل مرةٍ يتحدّث فيها شخصٌ عن الحقيقة، يمنحنا جميعاً رخصةً لفعل الشيء نفسه".