كشف رون كلاين، كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في تصريحات له يوم الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن حفل التنصيب الرئاسي سيجرى عليه بعض التغييرات للحيطة بسبب فيروس كورونا، لا سيما مع الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بالجائحة في جميع أنحاء البلاد.
جاءت تصريحات كلاين مع جورج ستيفانوبولوس، مقدم برنامج This Week على شبكة ABC الإخبارية الأمريكية، عندما سُئل عن الحفل: "سيتعيّن إحداث تغييرات بالتأكيد. وقد بدأنا بعض المشاورات مع قيادات مجلسي النواب والشيوخ بشأن ذلك. ومن الجليّ أن هذا لن يكون نفس نوع حفلات التنصيب التي شهدناها في الماضي"، وفق ما نقل تقرير لموقع Politico الأمريكي يوم الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
حفل تنصيب بايدن: كما أشار كلاين إلى أنه في حين أن بايدن ونائبته كامالا هاريس لطالما تعرضا للهجوم من ترامب لحفاظهما على التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الطبية أثناء الحملة الانتخابية، فإن المرجح أن يشهد حفل التنصيب التمسكَ باحتياطات مماثلة. وأضاف أن الإجراءات التي اتُّبعت في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي لعام 2020 الذي عُقد افتراضياً قد تدخل حيز التنفيذ أيضاً.
كما استدل على ذلك بالقول: "لقد أجرينا مؤتمراً فعالاً للغاية، حسبما أرى، فيما يتعلق بالمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس/آب 2020، وبطريقة كانت آمنة للناس كي تشارك وتتابع على نحو فيه تواصل مع الشعب الأمريكي. وأعتقد أنه سيكون لدينا مزيج من التقنيات، ومزيج من إصدارات مصغرة لمراسم وتقاليد التنصيب الحالية".
إذ لخّص كلاين توضيحه بالقول: "سنحاول أن يكون حفل تنصيب يحتفي بالأهمية والمعنى الرمزي الذي تنطوي عليه هذه اللحظات، لكن في الوقت نفسه لا يؤدي إلى انتشار المرض. هذا هو هدفنا".
صعوبات الانتقال الرئاسي: كما تحدث كبير موظفي البيت الأبيض عن صعوبات الانتقال الرئاسي، دون الإقرار بنتائج الانتخابات حتى الآن من قبل إميلي ميرفي، مسؤولة إدارة الخدمات العامة التي عينها ترامب، والأنباء عن استعداد ترامب للاعتراف بهزيمته.
ومع ذلك، فقد قال إن الفريق تمكّن من المضيّ قدماً في اختياراته لموظفي البيت الأبيض والوزراء والعمل على الخطط السياسية المزمعة، إلا أن أموراً عديدة لا تزال متوقفة نتيجة لموقف ترامب.
كما أشار إلى أن بايدن ونائبته هاريس لا يحصلان حتى الآن على نوع المعلومات الاستخباراتية التي يحق لهما الحصول عليها. مضيفاً أن خطوات الانتقال الرئاسي لا تنفذ إلى مسؤولي الوكالة للمساعدة في تطوير خطط العمل، ومع ذلك فهناك كثير من التركيز على خطة طرح اللقاح التي ستكون حاسمة في الأيام الأولى لرئاسة بايدن، على حد قوله.