“إهانة للديمقراطية الأمريكية”.. تقرير يكشف عن خطة كان يعدها ترامب لتأمين ولاية ثانية

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/11/14 الساعة 14:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/14 الساعة 14:59 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/رويترز

ناقش الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مع كبار مساعديه خطة جامحة لتغيير الأعضاء الممثلين للولايات المتأرجحة في المجمع الانتخابي ووضع موالين له بدلاً منهم لتأمين ولاية ثانية، وفق ما ذكره موقع Business Insider الأمريكي الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز".

خطة "مهينة للديمقراطية": جاء تقرير صحيفة The New York Times بعد ساعات من إعلان موقع Business Insider أن الخطة تلقى رواجاً بين حلفاء ترامب.

تعتمد هذه الخطة على اتخاذ المجالس التشريعية في الولايات الجمهورية قراراً بتجاهل نتائج التصويت في هذه الولايات وتعيين مجموعة جديدة من الممثلين في المجمع الانتخابي للإدلاء بأصواتهم لصالح ترامب.

هذه الخطة، رغم أنها ممكنة نظرياً، وصفها خبراء كثر بأنها غير عملية وإهانة للديمقراطية الأمريكية. 

فيما ذكرت صحيفة The New York Times، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس أثار الحديث عن الخطة مع مستشاريه في اجتماع يوم الأربعاء. وذكر التقرير نقلاً عن هذه المصادر قولها: "لم يكن حواراً تفصيلياً أو جاداً" ولم يعكس أي "رغبة جامحة" لدى ترامب للبقاء في منصبه.

"لا نتيجة" للطعون التي يقدمها فريق ترامب: بينما لم يصدر ترامب أي تصريح علني منذ توقّع موقع Insider فوز جو بايدن بالرئاسة يوم الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني وأعلنته وكالات إخبارية كبرى أخرى فائزاً بالسباق الانتخابي يوم السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أمضى وقته بعدها في لعب الغولف، ومشاهدة القنوات الإخبارية، ونشر تغريدات يتهم فيها الانتخابات بالتزوير، وصفها موقع تويتر بأنها مضللة.

وفقاً لتقارير، أقر كبار المستشارين سراً بأنه من المستبعد أن تأتي دعاوى ترامب التي تطعن في فرز الأصوات في بعض الولايات المتأرجحة بنتيجة. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

أنصار ترامب يحتجون: إذ نزل أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشوارع السبت لمساندته فيما يردده دون دليل عن حدوث تزوير في الانتخابات، بينما يمضي قدماً في سلسلة من المعارك القضائية الطويلة للطعن في فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

فقد خرجت احتجاجات مؤيدة لترامب في أنحاء الولايات المتحدة منذ أن أشارت النتائج إلى فوز بايدن بالرئاسة في السابع من نوفمبر /تشرين الثاني، لكنها كانت احتجاجات صغيرة ومحدودة.

من المقرر أن يشارك في المظاهرات المؤيدة لترامب في واشنطن ومدن أخرى مزيج من أنصاره وشخصيات يمينية وأعضاء جماعتي "المحافظون على العهد" (أوث كيبرز) و"الأولاد الفخورين" (براود بويز)، في تعبير شعبي عن دعم مسعاه للبقاء في السلطة.

بينما أطلق المنظمون أسماء عدة على المسيرات من بينها (مسيرة من أجل ترامب) و(أوقفوا السرقة) و(مسيرة المليون ماجا) وهي كلمة ترمز بالأحرف الأولى لشعار حملة ترامب الانتخابية "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى". وعبر ترامب عن تأييده للمسيرات على تويتر.

تحميل المزيد