دعا النائب في البرلمان التركي عن حزب "العدالة والتنمية"، رئيس لجنة الصداقة التركية-الفلسطينية حسن توران، السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن إلى إعادة النظر في "جرائم دونالد ترامب" بحق مدينة القدس والقضية الفلسطينية.
توران شدد في كلمة له خلال "مؤتمر رواد بيت المقدس الإلكتروني الأول"، الذي يتواصل ليومين، تحت شعار "القدس أمانة.. التطبيع خيانة" على أن القدس قضية تركيا الأولى، وهي دوماً في جدول أعمالها حتى تنال حريتها.
كما قال توران، إن الولايات المتحدة اتبعت منهج بريطانيا نفسه في الاعتراف بإسرائيل، حتى إن الرئيس الأمريكي ترامب تجرأ على فعل جريمة لم يجرؤ قبله أحد على فعلها فقام بإعلان صفقة القرن، وأعلن القدس عاصمة لذلك الكيان المحتل واعترف بالجولان كحق من "حقوق الصهاينة".
وأعرب عن تمنيه أن تعيد الإدارة الأمريكية الجديدة النظر في تلك الجرائم "فكما جسَّد التاريخ إجرام فرعون والنمرود، سيخطُّ جرائم كل من تمادى بحق فلسطين والقدس". وأشار إلى أن "الدولة التركية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تنتصر قضيته، فالقدس كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خط أحمر، وقضية فلسطين ليست قضية العرب وحدهم ولا فلسطين وحدها؛ بل قضيتنا جميعاً".
بخصوص فهم القضية الفلسطينية قال توران: "إذا أردنا أن نفهم قضية فلسطين فيجب أن نقرأ تاريخ العالم والإنسانية، فهي مهد أقدم الحضارات في العالم وهي مهد جميع الأنبياء، وهي قديمة بقدر تاريخ الإنسانية". واستنكر ما حدث بفلسطين من استعمار إسرائيل في القرن الأخير وتهجير أهلها وطردهم وقتلهم وأَسرهم ومصادرة حقوقهم وحرياتهم.
في وقت سابق السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بالسباق إلى البيت الأبيض، على حساب الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، الذي رفض الاعتراف بالهزيمة، بحسب ما أكدته حملته الانتخابية.