أعربت السعودية، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين اﻷول 2020، عن بالغ حزنها وأسفها لمقتل وإصابة العشرات، من جراء زلزال ضرب ولاية إزمير غربي تركيا. وتمنَّت الخارجية السعودية في بيان صادر عنها، الرحمة لضحايا الزلزال، والشفاء للمصابين من جرّائه.
كما أجرى رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير التركية وبعض الجزر اليونانية في بحر إيجة.
خلال المحادثة، تبادل أردوغان وميتسوتاكيس التمنيات بالسلامة للمتضررين من الزلزال في البلدين، بحسب مراسل الأناضول. وأعرب أردوغان عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات لليونان إذا لزم الأمر.
إلى ذلك أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن تضامنه مع شعبَي اليونان وتركيا بعد الزلزال، معلناً استعداد بلاده لتقديم المساعدة. وغرد لودريان، عبر "تويتر"، قائلاً: "ضرب زلزال عنيف تركيا والعديد من الجزر اليونانية في بحر إيجة. نعلن التضامن الكامل مع الشعبين اليوناني والتركي. نحن إلى جانبهما ومستعدون للتعبئة لمساعدتهما".
كما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية تضامنها مع تركيا، عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير، غربي البلاد. وقالت الخارجية في بيان، إنها تلقت ببالغ الأسى نبأ وقوع زلزال في بحر إيجة، وسقوط قتلى بتركيا من جرّاء ذلك. وشدد البيان على تضامن الشعب الباكستاني الوثيق مع أشقائهم الأتراك.
بدوره أعرب وزير شؤون الولايات والمناطق الحدودية الباكستاني "شهريار أفريدي"، أعرب في تغريدة عبر تويتر، عن تضامنه مع تركيا في هذا الوقت العصيب.
في وقت سابق من الجمعة، أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، أن زلزالاً بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، ضرب إزمير.
وأضافت الإدارة، في بيان، أن الزلزال شعر به سكان ولايات بورصة، وباليكسير، وجناق قلعة، ويالوفا، وأسكي شهير، وكوتاهية، وبيلاجيك غربي البلاد.
وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال في الولاية، 6 قتلى و202 مصاب، وفقاً للبيان ذاته.