تسبب الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير التركية، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، في حدوث "تسونامي صغير" في المناطق القريبة من الساحل بالمدينة الواقعة في الغرب من تركيا.
"تسونامي" صغير بعد الزلزال: إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمياه تغمر مناطق من إزمير مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب المدينة، وبلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، وفق ما أعلنت عنه رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر ولاية إزمير غربي تركيا.
قال بيان صادر عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الجمعة، إن زلزالا وقع بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، مركزه بحر إيجة، قبالة سواحل مدينة "سفريحصار" غربي البلاد.
أضاف البيان أن الزلزال وقع على بعد 17 كيلومتراً من سواحل مدينة سفريحصار التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومتر تحت سطح الأرض.
لا خسائر في إسطنبول: من جهته، أعلن والي إسطنبول، علي يرلي قايا، أنهم لم يتلقوا بعد أنباء حول وقوع خسائر بشرية جراء الزلزال في إزمير والذي شعر بها سكان المدينة.
كما أوضح يرلي قايا في حسابه على التواصل الاجتماعي، الجمعة: "لم نتلق أنباء حول وقوع خسائر جراء الهزة الأرضية التي شعر بها سكان المدينة، نتمنى السلامة لمواطنينا في إسطنبول وإزمير".
من جهة أخرى قال والي إزمير ياووز سليم كوشغر للأناضول إن "زلزالاً عنيفاً ضرب الولاية، نحن متوجهون الآن إلى مركز الأزمات، وسنعلن عن أي معلومات جديدة تردنا".
أضاف: "في الوقت الحالي لم تردنا بعد معلومات عن سقوط خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال".
ماذا قال أردوغان؟ بدوره تمنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السلامة للمواطنين عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير غربي البلاد.
في تغريدة نشرها أردوغان عبر حسابه على تويتر قال: "نتمنى السلامة لجميع مواطنينا الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب إزمير". وأضاف: "نقف بكافة إمكانيات دولتنا إلى جانب مواطنينا المتضررين من الزلزال، وتحركت كافة المؤسسات والوزارات المعنية للبدء بالأعمال اللازمة".