حملة على مواقع التواصل لشراء المنتجات التركية بدلاً من الفرنسية.. دعماً لموقف أنقرة من الإساءة للرسول

عربي بوست
تم النشر: 2020/10/30 الساعة 11:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/30 الساعة 11:42 بتوقيت غرينتش
صورة تداولها النشطاء عبر مواقع التواصل - مواقع التواصل

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وسماً (هاشتاغ) يدعو إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية واستبدالها بالتركية، احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تبعها من تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

حيث دشنَّ مغردون عرب من عدة دول، وسماً (هاشتاغ) باسم "استبدل المنتج الفرنسي بالتركي"، تداولوا خلاله دعوات لاستبدال المنتجات الفرنسية بأخرى تركية. 

كما بادر آخرون بوضع قائمة مصورة للمنتجات الفرنسية المنتشرة في الأسواق التجارية لمقاطعتها، ونشروا قائمة بأسماء المنتجات التركية التي تستبدل بالفرنسية.

رجل الأعمال القطري، فيصل بن جاسم آل ثاني، بادر عبر حسابه في تويتر إلى القول: "أتمنى أن تنطلق حملة #بدل_المنتج_الفرنسي_بتركي في باقي الدول العربية والإسلامية، فدولة تحترم الإسلام ونبيه الكريم أولى بالدعم ممن يهين مقدساتنا ونبينا".

كما دوّن حساب باسم "علي قطري" على هاشتاغ "استبدل المنتج الفرنسي بالتركي": "ضرب عصفورين بحجر واحد. مقاطعة منتجات من أساء لرسولنا ودعم منتجات من وقف ضد الإساءة".

وقال حساب باسم "سام دوبا" على تويتر: "متضامن مع حملة استبدل المنتجات الفرنسية بالتركية ومتضامن مع الحملة الشعبية لدعم تركيا.. يريدون مقاطعة تركيا والتملق للصهاينة؟! هؤلاء هم صهاينة العرب".

ونشر حساب باسم "محمد صبحي" على تويتر قائمة بالمنتجات التركية تضم 95 منتجاً، وأرفق بها علم دولة تركيا قائلاً: "أنا أدعم المنتجات التركية لنصرة حبيبنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

بدوره، قال حساب باسم "أبو فيصل" على تويتر: "استبدل المنتج الفرنسي بالتركي. واستبدل حال الذل والهوان بحال العزة والكرامة، نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم".  

وكتب حساب باسم "عبدالعزيز الفضلي": "بدل المنتج الفرنسي بالتركي، فشراء المنتج التركي دعم لبلد مسلم تتم محاربته، لأنه يرفع لواء الدفاع عن قضايا المسلمين، وشراء المنتج الفرنسي دعم لبلد تسيء حكومته للإسلام ولمقام النبوة". 

فيما أضاف حساب باسم "عبدالوهاب الساري" على تويتر: "بدل المنتج الفرنسي بالتركي، حملة لا مجاملة فيها، فالمنتج التركي دائماً ذو جودة عالية بل يفوق الفرنسي في سلع عديدة".

وقال مغردون عرب إن أبرز المتاجر والأسواق المركزية في عدة دول، أبرزها قطر والكويت، استجابت لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، واستبدالها بالمنتجات التركية، احتراماً لمشاعر المسلمين في البلاد.

يُشار إلى أن الحملة انطلقت بعد دفاع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن الرسول ومطالبته بمقاطعة منتجات فرنسا، رداً على الرسوم المسيئة للنبي محمد، في الوقت الذي أكد فيه ماكرون أن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي. 

تحميل المزيد