حقق فيلم مصري قصير، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إنجازاً عالمياً بفوزه بالسعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي، وذلك بعد منافسته 11 فيلماً آخر من مختلف دول العالم.
فيلم "ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك" للمخرج المصري سامح علاء، حقق نجاحاً هو الأول لمصر في تاريخ مهرجان كان الدولي بعد فوزه بالسعفة الذهبية لمسابقة الأفلام القصيرة، في دورة المهرجان المختصرة التي أقيمت لثلاثة أيام فقط.
هذا الفوز قوبل باحتفاء نقابة المهن السينمائية المصرية بصفحتها على فيسبوك مساء الخميس، الذي اعتبرته "انتصاراً للسينما المصرية".
وضمت مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان 11 فيلماً من فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وكولومبيا ومنغوليا والبرتغال واليونان وكندا والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من العام، أرجأ المهرجان دورته الـ73 من مايو/أيار إلى أكتوبر/تشرين الأول بسبب جائحة كورونا مع اختصارها لثلاثة أيام فقط.
وكان "ستاشر" قد حصل على جائزة أحسن فيلم من مهرجان موسكو للأفلام القصيرة في دورته الـ42 التي أسدل الستار عليها يوم الثامن من شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وفي الشهر نفسه كان قد حصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان "نامور" السينمائي في بلجيكا.
الجدير بالذكر أن الفيلم من إنتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا ومصر ممثلة في شركة "فيج ليف ستوديو"، وتبلغ مدته 15 دقيقة ويقوم ببطولته سيف الدين حميدة، ونورهان محمد، وصور على مدار يومين فقط في حي السكاكيني وهو أحد الأحياء الشعبية في القاهرة، وتدور أحداثه حول شاب في عمر الـ16، يمر بالعديد من الصعاب بينما يحاول العودة لحبيبته، بعد فراق دام 82 يوماً.